بهدف مرافقة التحضيرات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية تم يوم أول أمس تنصيب مجلس تنفيذي مكلف بالسياحة و الصناعة التقليدية ويتكون هذا المجلس التنفيذي الذي سيساهم عن طريق الأفكار و المقترحات والنشاطات الميدانية من لجنتين إحداهما ستتكفل بجانب التسويق و الإشهار و الثانية بمتابعة أشغال إنجاز مختلف المشاريع المدرجة في إطار هذه التظاهرة.وفي نفس السياق سيتم توسيع مهام جميع المتدخلين الراغبين في تقديم أكبر عدد من الاقتراحات لإنجاح هذا الحدث، كما أن هذا المجلس التنفيذي للسياحة و الصناعة التقليدية والذي اقترح تشكيله من طرف الرجل الأول بالولاية السيد نور الدين بدوي واعتمد من طرف المنتخبين المحليين وسيكون فضاء للتفاعل والتبادل بين السكان و الإدارة من أجل رفع التحدي لإنجاح هذه التظاهرة، التي تليق بسمعة مدينة الجسور المعلقة التي كانت أول عاصمة بشمال أفريقيا كما أن هذه التظاهرة الكبيرة ستدعم هذه المدينة التي يزيد عمرها عن ألفي سنة بأساسات أكثر صلابة قادرة على تمكينها من متابعة مشوار الإنعاش السياحي بعد عام 2015، وعلى صعيد آخر تم تكليف مكتب دراسات للبرمجة سيكون وسيلة للتدخل و المراقبة ستمكن السلطات المحلية من إعداد لائحة معطيات واضحة و دقيقة حول تقدم مجموع المشاريع المبرمجة في إطار هذه التظاهرة، للتذكير فقد تم تقديم عدة مقترحات من طرف الحضور متعلقة بإنشاء فضاءات تجارية جديدة و إعادة تأهيل مطاعم صغيرة و فنادق رمزية بالمدينة و إنشاء لجان فرعية مكلفة بالتقاليد و بأسلوب حياة القسنطينيين وغيرها، خاصة وأن 10 دول أوروبية من الحوض المتوسط، قد أكدت مشاركتها في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، التي سطّر لفعالياتها برنامج من 70 نشاطا متنوعا بين مهرجانات، ملتقيات، معارض للكتب وغيرها.