فتحت مصالح الأمن بولاية أم البواقي يوم أول أمس تحقيقا امنيا في حادثة وفاة التلميذة “ل.ل” 14 سنة من العمر والتي تزاول دراستها باكمالية قرية سيدي ارغيس وهذا بعد ستة أيام من خضوعها إلى تلقيح طبي بمدرسة “حمو بوزيد” بعاصمة الولاية رفقة باقي زملائها.حيثيات القضية حسب مصادرنا تعود إلى الأسبوع الماضي بعدما تم تحويل تلاميذ المؤسسة التربوية المشار إليها نحو اكمالية “حمو بوزيد” من اجل إخضاعهن للتلقيح المدرسي، غير انه وبعد عملية التلقيح تعرضت التلميذة “ل.ل” إلى أعراض جانبية غير عادية، نقلت على إثرها إلى مستشفى “ابن سينا” لتلقي الإسعافات الأولية لتغادر بعدها المستشفى باتجاه بيت أسرتها، غير أن حالتها زادت سواءا وتدهورا لتفارق الحياة بعد ستة أيام من تلك الحقنة، وفي ظروف وصفت بالغامضة.الضحية تم تحويلها إلى مستشفى “محمد بوضياف” بعاصمة الولاية بغية خضوعها لتشريح من طرف الطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة، تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أخرى من زملاء التلميذة تعرضوا حسب ذات المصادر إلى أعراض جانبية عقب تلقّيهم ذات التلقيح، في ظلال التخوف الشديد لأوليائهم من تكرر نفس الحالة مع أبنائهم.