وقد ركز ممثلو الوكالات التي استفادت من الأيام السياحية التونسية التي نظمها الديوان الوطني التونسي للسياحة في الفترة الممتدة ما بين 25 و 29 افريل 2013 ،قصد دراسة سبل الشراكة في القطاع السياحي ،على «وجوب تقديم التسهيلات لوكالات السياحة والأسفار الجزائرية التي تروج منتوجها السياحي بتونس»و«تحسين الخدمات المقدمة للسياح الجزائريين بالأراضي التونسية ،بغية تجسيد إقلاع حقيقي للقطاع بما يخدم مستقبل السياحة بالبلدين «،هذا وتباحث ممثلو الوكالات السياحية الجزائرية على هامش ورشة العمل التشاركية سبل التعاون مع نظرائهم التونسيين لتطوير مجال التعاون بين البلدين ،كما كان اللقاء بمثابة فرصة لتسويق المنتوج السياحي الجزائري وكذا فضاء لإقامة علاقات مع شركائهم في البلد المجاور ،و في هذا السياق كشف المندوب الجهوي للسياحة بسوسة فؤاد الواد بأن هذه الورشة التشاركية تهدف إلى «دعم وتفعيل التعاون المشترك التونسي الجزائري في الميدان السياحي» والتقرب من ممثلي وكالات السياحة والأسفار ومعرفة انشغالاتها عن قرب «لإيجاد صيغ مرضية وحلول عملية تمكنها من أداء أفضل لمهامها» كما أن اللقاء يعد فرصة سانحة للوكلاء الجزائريين لعرض منتوجاتهم السياحية على الوكالاء التونسيين والعكس ،بحثا عن سبل للتعاون و الحصول على عروض سياحية في متناول الجميع بأسعار و خدمات جيدة « ،«آخر ساعة «حضرت اللقاء والذي انعقد في حدود الساعة الرابعة والنصف زوال يوم السبت المنصرم واستمر إلى غاية حدود الساعة الثامنة من نفس العشية ،ونقلت على لسان رئيس جامعة الوسط والساحل سة،المنستير،المهدية،القيروان) ،كريم الجزيري ،بأن الورشة التشاركية لم تتوج بأي قرار من شانه ان يذكر باستثناء أن وكالات الأسفار الجزائرية والتونسية عقدت علاقات عمل فيما بينها كما عرضت كل جهة على الثانية منتوجها السياحي على أن تعقد اتفاقيات فيما بينها لاحقا ، من جهتها أبدت وكالات الأسفار الجزائرية تحفظا في نوعية العروض المقدمة لها من قبل الجانب التونسي في انتظار دراسة المقترحات المقدمة لفائدة السياح الجزائريين والخروج بنتائج في وقت أخر، ...