وحسب التحقيقات الأولية مع الشرطيين وعوني الحراسة والتي دامت تقريبا أسبوعا، تبين أن الحراس الأربعة ناموا نوما عميقا في تلك الليلة، ما مكن السجين من الهروب من قاعة المستشفى الجامعي، وذلك بعدما تنقل لتلقي العلاج إثر وعكة صحية، ولم يعثر المحققون الأمنيين على حجاب كان موجودا بالمصلحة الطبية التي كان يرقد بها السجين الفار، ما جعلهم يرجحون فرضية تنكر السجين الفار في زي امرأة بعدما يكون قد ارتدى حجاب إحدى المريضات كان موجودا بمصلحة الأمراض المعدية، وعلى صعيد آخرن ما تزال المصالح الأمنية في حالة استنفار أمني كبير منذ هروب السجين الفار والذي لم يعثر عليه لحد الآن، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على هروبه من المستشفى الجامعي بقسنطينة، للتذكير فإن السجين الفار يقضي عقوبته بالسجن منذ سنة 1997، وهو محكوم عليه بالمؤبد في جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد راحت ضحيتها والدته.