طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع “كنابست” وزارة التربية بفتح تحقيق حول ما شاب امتحان البكالوريا 2013، من فضائح .واوردت النقابة في بيان لها امس، انه بات من الضروري “الإعلان عن إجراءات صارمة لإنصاف المترشحين وحماية الأساتذة المؤطّرين والكشف عن المتسببين ومعاقبتهم”. بينما شددت النقابة انه “أمام هكذا وضع لا يملك فيه الأستاذ أي سلطة لحماية الامتحان وحماية المترشح، وحماية نفسه من العنف كطريق للغش والتزوير، لبلوغ نجاح موهوم، فان المكتب الوطني الذي تدخل في اليوم الأوّل وما تلاه محللا ومنددا بما آلت إليه البكالوريا، وداعيا إلى فتح تحقيق جاد ينصف من خلاله المترشحين ويعاقب المتسببين، وفق ما تنص عليه القوانين، ويطلب من الزملاء المنسقين الولائيين تزويد المكتب الوطني بداية هذا الأسبوع بعرض حال مشفوع بدلائل وقرائن حول تجاوزات حدثت خلال أيام امتحان شهادة البكالوريا بولاياتهم، وكذا مقترحاتهم، قصد إضفاء قدر كبير من الموضوعية على هذا الملف”وتطرق بيان المجلس النقابة الى حالات تجاوز وتعد عن القوانين في بعض مراكز امتحان شهادة بكالوريا 2013 وفي ولايات عديدة، “مست مبدأ تكافؤ الفرص، وأحالت الأساتذة المؤطرين إلى ضحايا للعنف الجسدي واللفظي والمعنوي”. واشار الكنابست، الى انه ،«إن لم تسارع الوزارة والسلطات العمومية إلى اتخاذ الإجراءات الردعيّة المناسبة، لا ولن تشارك نقابتنا في مثل هذه الفضائح التي تخل بالنهج العلمي مهما كانت الظروف”. بينما وجهت النقابة تحذيرات مباشرة من مغبة “تكرار نفس الوضعية في امتحان شهادة التعليم المتوسط”.