أودع قاضي التحقيق بمحكمة عزابة ستة أشخاص بينهم مهندس بمديرية الطاقة و المناجم تحت الرقابة القضائية لتورطهم بجريمة " تكوين جماعة أشرار التزوير في هيكل مركبة ووضعها للسير بمواصفات غير مطابقة ،إساءة استعمال الوظيفة واستغلال النفوذ". القضية اكتشفت عند حاجز أمني على الطريق الوطني رقم 44،أين أوقف رجال الشرطة سيارة رمادية اللون من نوع “رونو 19”تم التشكيك بالمعلومات الخاصة بها خاصة الرقم التسلسلي ، و بينت التحقيقات الأولية أن السيارة تعرضت لحادث السنة الماضية و بأن لونها الأصلي كان أزرق ، لتستعين الشرطة بمهندس من مديرية الطاقة و المناجم لكن الأخير أكد لهم أن السيارة سليمة و لا توجد بها مشكلة مطلقا ، و استمرار للتحقيقات تم تكثيف عملية التحري و الاستماع لأقوال المتهمين ليصرح مسؤول بشركة التأمين أن السيارة تعرضت لحادثي مرور عنيفين تسببا في تدمير هيكلها بشدة ، كما جاء بأقوال أحد المتهمين أن الرقم التسلسلي للسيارة تم التلاعب به و تزويره، و هي تصريحات و أدلة ناقضت ما جاء بتقرير خبير المناجم ليضاف اسمه إلى قائمة المتهمين الخمسة و أعمارهم تتراوح بين 29و49 سنة ، قدموا أمام وكيل الجمهورية و قاضي التحقيق بمحكمة عزابة الذي أودعهم تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتهم بالتهمة السالفة الذكر.