شهدت هذه الايام أسعار المكيفات الهوائية وسط مدينة المسيلة إقبالا كبير لم تشهد من قبل بعد بلوغ درجات الحرارة في وارتفاعا وصل 43 درجة مئوية أثرت سلبا على يوميات المواطنين في تنقلاتهم من وإلى أماكن العمل وكما دفعت العديد منهم إلى شراء المكيفات الهوائية غير ابهين بأسعارها ولا حتى تكاليف الكهرباء الناجمة عن استعمالها اليوم خلال شهر رمضان حيث وفي جولة استطلاعيه قادتنا إلى المركز التجاري بمدينة المسيلة والذي يحتوي على المحلات المتخصصة في بيع المكيفات الهوائية، سجلنا ارتفاعا القليلة محسوسا في أسعارها أرجعه بعض المتتبعين لسوق الالكترونيات بزيادة الطلب عليها نظرا للارتفاع المسجل في درجات الحرارة خلال شهر رمضان الكريم وبلوغها 43 درجة خلال منتصف النهار، وحسب أحد الباعة الذي صرح لأخر ساعة فإنه يتم خلال الساعات الأول من صباح أمس تسجيل إقبال كبير للمواطنين الذين يطلبون أنواع المكيفات ودون مراعاة السعر وهو ما دفعنا للتقرب من احد الزبائن وسؤاله عن طلبه للمكيفات دون مراعاة الأسعار فصرح أنه يقطن في إحدى البلديات النائية والتي تمتاز بدرجة حرارة كبيرة جدا و أن أطفاله الصغار حرموا من النوم بسبب ارتفاع درجات الحرارة في شهر رمضان كما رصدنا أسعار المكيفات الهوائية والتي عرفت وارتفاعا كبيرا خلال دخول شهر رمضان، حيث بلغ سعر المكيف الهوائي من القوة 12 من نوع “كوندور” مبلغ 00023 دج جزائري وبنفس القوة من النوع “تي سي أل” مبلغ 31000 دج، في حين بلغ نوع الكيف الهوائي “اريس” بنفس القوة 29000 دج ومكيف ما “جور كاريرا” 28000 دج ومكيف برولوكس 29000 دج، علما بأن ولاية المسيلة تعرف خلال هاته الأيام موجة حر شديدة جعلت من شوارعها خالية على عروشها في ساعات منتصف النهار وهو ما يضطر سكانها إلى قضاء حاجاتهم الضرورية في ساعات الصباح الباكر والهروب من لفحات الشمس الحارقة بولوج منازلهم والجلوس أمام المكيفات الهوائية غير آبيهن بفواتير الكهرباء التي سوف تكلفهم غاليا عند انتهاء فصل الحر