تمكنت فرقة البحث و التحري بأمن ولاية ميلة، في سياق عملياتها النوعية التي عكفت على إنجازها،وبعد سلسلة من التحقيقات المعمقة و التحريات الحثيثة من توقيف شاب يبلغ من العمر 31 سنة من ضواحي ولاية ميلة مختص في جرائم التقليد و التزوير. فمنذ نهاية شهر ماي الفارط وردت معلومات مترابطة مفادها حيازة الشاب على وثائق مزورة و عتاد لتزوير الوثائق الإدارية، على إثر ذلك باشرت فرقة البحث و التحري التحقيق بتفتيش مسكن المشتبه فيه، حيث عثر به على أجهزة إعلام آلي ثابتة ومحمولة، ماسحات ضوئية (Scanner) طابعات، آلات تصوير رقمية أقراص مضغوطة و أخرى قابلة للإزالة (Flash Disk)، بطاقات ذاكرة، أقراص صلبة خاصة بجهاز الكمبيوتر و أختام مقلدة، إضافة إلى مجموعة وثائق إدارية مختلفة، منها بطاقات تعريف وطنية، كشوف نقاط مدرسية، شهادات طبية بأسماء أشخاص حقيقيين وآخرين وهميين وكذا صور لأشخاص أجانب ملصقة على الوثائق المحجوزة. وقد تم عرض أجهزة الإعلام الآلي المحجوزة على المخبر الجهوي للشرطة بقسنطينة حيث جاءت النتيجة إيجابية كون الأجهزة و الأقراص تحتوي على عدة نماذج لوثائق إدارية مزورة و صور لأختام هيئات رسمية وإدارات عمومية، إضافة إلى شهادات طبية شرعية و وثائق خاصة بشركات وطنية و أجنبية.فرقة البحث والتحري تمكنت في ظرف قياسي من توقيف المشتبه فيه و حجز كل المعدات الإلكترونية التي تعتبر كدليل إثبات ضده أمام النيابة، بعد الانتهاء من جميع إجراءات التحقيق قدم المشتبه فيه أمام محكمة شلغوم العيد يوم أمس ، و التي أمرت بوضعه الحبس المؤقت.