وأشار السكان إلى أن حيّهم تضرر كثيرا من أشغال التهيئة التي أنجزت به، والتي كان من المفترض أن تعطيه وجها حضاريا يليق بمدينة عنابة، مشيرين إلى أن المقاول الذي منحت له الأشغال لم ينجز وفق المعايير المطلوبة حيث سار وفق المقولة العامية” دز برك”، كما أنه لم ينهي هذه الأشغال حيث اكتفى بتبليط الأرصفة في حين ترك الأماكن التي كان من المفترض أن يهيئها للأطفال للعب فيها كما هي، وهو ما جعلهم عرضة للإصابات. وأضاف السكان أن عدم إطلال الحي على الشارع الرئيسي ساعد المقاول على عدم إتمام المشروع، وطالب سكان الحي السلطات المحلية بضرورة التدخل وإعادة إلى الحي بريقه. من جهة أخرى اشتكى سكان “الفخارين” من قلة عدد حاويات القمامة مقارنة بعدد قاطني الحي، وهو ما يتسبب في تناثر القمامة في كل مكان، خصوصا وأن كبر حجة القمامة مقارنة بعدد الحاويات يصعب على عمال النظافة حملها في شاحنتها، وحتى لو فعلوا ذلك فإن الروائح تبقى تنبعث من المكان الذي كانت فيه القمامة، كما طالب السكان السلطات المحلية بتوفير الإنارة العمومية في الحي حيث أن انعدامها جعل من الحي مقصدا للمنحرفين الذي يتعاطون فيه المخدرات وينفذون فيه اعتداءاتهم الإجرامية على المواطنين الأبرياء.