وتسرد مسرحية «من خلف الأبواب» التي أخرجتها نغواش شاهيناز انطلاقا من اقتباس باللغة العامية لعمل المؤلف الكوبي خوسي تريانا قصة شاب (بولمدايس شاكر) يؤنبه ضميره بعد اغتيال والديه بمساعدة شقيقه (لبيض رمزي) وشقيقتيه (المخرجة وموني بوعلام) من أجل عبور عتبة البيت العائلي الذي يرمز للحبس.وتمكنت هذه الدراما العائلية من استقطاب الجمهور وصنع الحدث بفضل إخراج حيوي ومتنوع تخللته عدة مقاطع غنائية وكذا بفضل الاستعمال الدائم لمختلف مكونات الديكور.كما تميزت مسرحية «من خلف الأبواب» بطابعها «الرمزي» الذي يترك حرية كبيرة للجمهور في تفسيرها كما أوضحته نغواش شاهيناز التي قالت إنها أقحمت في النص عدة إشارات للأوضاع ببلدان كسوريا وتونس ومالي.وللإشارة تمكن الجمهور من الاستمتاع بنص المسرحية بفضل تحسين الوسائل التقنية الخاصة بالصوت مقارنة مع السهرة الأولى من المنافسة. من جهة أخرى عرضت خلال نفس السهرة مسرحية «ليلة الحجاج الأخيرة» لفرقة «رسالة المسرح» من المسيلة المستوحاة من قصة حاكم دمشق (سوريا) في القرن الثامن أيام الخلافة الأموية. وستتواصل فعاليات المهرجان الوطني ال 46 لمسرح الهواة لمستغانم الذي افتتح يوم السبت إلى غاية 31 أوت