أوردت المصالح المدنية لولاية سكيكدة أن الولاية سجلت هزة أرضية واحدة شهر أوت الماضي بلغت درجتها 2,2 درجة على سلم ريشتر، و مست المنطقة الواقعة حوالي 15 كلم جنوب شرق بلدية الحروش ، في الوقت الذي تعد فيه بلدية عزابة الواقعة 32 كلم شرق عاصمة الولاية البلدية الأكثر تعرضا لخطر الزلازل أين تم تسجيل 23 هزة أرضية منذ بداية السنة الماضية تراوحت معظمها بين 2و 2,9 درجة تلتها مباشرة بلدية عين بوزيان التي أحصت خلال نفس الفترة 6 هزات ، أكدت ذات المصالح أنها هزات ارتدادية لهزات أرضية وقعت في ولايات مجاورة أولها ولاية قالمة ، تنشط ضمن الخط الزلزالي الواقع جنوب شرق الولاية و تحديدا من حدود ولاية قسنطينة من بلدية عين بوزيان إلى غاية بلدية عين شرشار الواقعة بالقرب من ولايتي قالمة و عنابة الذي يضم أيضا بلديتي الحروش و عزابة .و كانت ولاية سكيكدة قد سجلت هزة بلغت 3,4 على سلم ريشتر تعد الأعلى منذ بداية سنة 2012 و التي سجلها شهر مارس مست الحروش في المنطقة الواقعة 16 كلم جنوب شرق .أما شهر جويلية فبقي في عامه الثاني على التوالي غير معني بالهزات الأرضية نتيجة عدم تسجيل أية هزة ، في وقت لم تستثن فيه عاصمة الولاية بعدما سجلت الأخيرة 3 درجات على ذات السلم في المنطقة الواقعة شمال غرب و أيضا بلديتي الزيتونة و أم الطوب الواقعتين غرب و جنوب غرب عاصمة الولاية باعتبار أن بلديات كل من عين شرشار ، السبت و بكوش لخضر تقع جميعها شرقا ليبلغ عدد البلديات المعنية بالنشاط الزلزالي بالولاية على الأقل خلال مدة 20 شهرا 9 بلديات بعدد هزات بلغ 38 هزة ارتدادية .