حيث وبالرغم من التصريحات المتتالية التي أطلقتها السلطات المحلية في أكثر من مناسبة والتي تقضي بانطلاق أشغال انجاز الشطر الأول المتضمن 26 ألف وحدة سكنية موقعها متربع في مجموعه على 250 هكتارا بداية شهر أفريل ، وكذا إعطاء الوزير الأول عبد المالك سلال إشارة الانطلاقة الرمزية لأشغال إنجاز القطب الحضري المندمج الجديد ذراع الريش بتاريخ 07 فيفري المنصرم ، غير أن زيارة المعاينة والتفقد التي قامت بها “آخر ساعة” كشفت عن فتح عدة ورشات بالمحيط المخصص لانجاز الشطر الأول للمشروع الكائن ببلدية وادي عنب على بعد 20 كلم غرب مدينة عنابة وكذا عن انطلاق أشغال حفر كبرى من طرف مؤسسات بناء عملاقة ، بينما قضية الشروع في بناء المجمعات السكنية والمرافق العمومية لم نشاهد أية انطلاقة فعلية بالرغم من انطلاق عمليات الحفر منذ أزيد من ستة أشهر ..وكذا انطلاق عمليات التهيئة نهاية شهر ديسمبر المنقضي من خلال فتح طرق للدخول إليه و تحديد مواقع لاحتضان البرامج السكنية و التجهيزات العمومية المرافقة لها ،... وعليه يتساءل المواطنون الراغبون في الاستفادة من السكن الترقوي المدعم « LPA » وكذا أصحاب ملفات سكنات “AADL“ ،عن سنة استفادتهم من سكنات في مشروع لا يزال قيد الحفر .