تحصلت مؤسسة فيليب موريس الأمريكية ، صاحب أكبر شركة لصناعة التبغ في العالم على، حصة معتبرة في الشركة الجزائرية الإماراتية للتبغ مقابل 625 مليون دولار. ويهدف فيليب موريس من خلال هذا الاستثمار إلى توسيع تواجده في القارة السمراء، حيث سيمكنه هذا المبلغ الذي قام بدفعه من الحصول على نسبة 49 بالمائة من أسهم الشركة بينما النسبة المتبقية والبالغة 51 بالمائة للشركة الوطنية للتبغ والكبريت. واستحواذ فيليب موريس، الذي يملك رخصة تصنيع علامتي “مارلبور” و«أل أم”، على هذه النسبة المعتبرة في الشركة يسمح له بتثبيت وجوده في شمال إفريقيا، خصوصا وأن استثمارها جاء في أحد أكبر اقتصادات القارة السمراء كما أنها تملك “إمكانات هائلة للنمو”، حسب ما جاء في بيان لميروسلاف زيلينسكي، رئيس المجموعة الأميركية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.