خلف انفجار قنبلة نهار أمس بحقل الرمي التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بواد العنب أزيد من 20 جريحا نقل معظمهم في حالة خطيرة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد فيما بترت ذراع أحد الأعوان التابعين للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار وحسب ما أفادت به مصادر مسؤولة لدى مصالح الدرك الوطني فإن القنبلة من نوع قروناد انفجرت عندما سقطت من حزام أحد الأعوان في حدود الساعة منتصف النهار من يوم أمس حيث خلفت خمسة جرحى في حالة خطيرة بعين المكان فيما أصيب الآخرون بجروح متفاوتة الخطورة ثم نقلهم على جناج السرعة إلى مستشفى برحال فيما حاول بعض الأعوان الناجحين تحويل العون الذي بترت يده إلى مصلحة الاستعجالات مباشرة على متن سيارة تابعة للدرك قبل أن يتعرضوا لحادث خطير على مستوى منطقة عين الدالية مما أدى إلى إصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة مما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية التي حولت جميع الجرحى إلى المستشفى الجامعي حيث وضع أغلبهم تحت العناية الطبية المركزة ومن جهة أخرى حول العون الذي بترت ذراعه إلى غرفة العمليات مباشرة هذا وقد تم تطويق المنطقة فيما منعت مختلف وسائل الإعلام من الوصول إلى مكان الحادث مما دفع بالجميع إلى التوجه نحو المستشفى الجامعي ابن رشد في محاولة لتقصي الحقائق خاصة في ظل ترويج بعض الأطراف إلى أن العملية إرهابية نفذتها جماعات مسلحة كانت قد تسللت للمنطقة عبر بلدية شطايبي إلى جانب الترويج إلى أن القنبلة يدوية الصنع تم وضعها بإحكام بحقل الرمي وهو ما استبعدته مصادرنا وتجدر الإشارة إلى أن منطقة واد العنب كانت تعد من المناطق الأكثر دموية خلال العشرية السوداء حيث نفذت بها الجماعات الإرهابية التي كانت تنشط على محور شطايبي وسكيكدة حتى جبال الإيدوغ عدة عمليات إرهابية امتدت حتى بداية 2003 .