فاز فيلم العودة للصحراء الغربية للمخرج الإسباني مويلي موابي بجائزة الجمل الذهبي بعد حصوله على المرتبة الأولى في المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية في طبعته ال10 التي أسدل الستار على فعالياتها في ساعة متأخرة من سهرة السبت بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين.وعادت المرتبة الثانية لفيلم وطن مقسم على اثنين من إنتاج المدرسة الصحراوية للسينما فيما عادت المرتبة الثالثة للفيلم الذي يحمل عنوان” أنا والمخزني “للمخرج المغربي ناذر حدوش كما ارتأت لجنة تحكيم المهرجان منح تكريم خاص لفيلم بعنوان” خمس كاميرات مكسرة “من إخراج مشترك ما بين مخرجين فلسطيني وإسرائيلي.و بالمناسبة أبرزت وزيرة الثقافة في حكومة الجمهورية العربية الصحراوية السيدة خديجة حمدي لدى إشرافها على حفل اختتام هذه التظاهرة السينمائية الدولية على أهمية السينما و دورها الفعال في خدمة قضايا التحرر داعية جميع الوفود المشاركة إلى “إيصال كلمة الشعب الصحراوي للمجتمع الدولي من أجل ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.و اعتبرت الوزيرة الصحراوية بأن المهرجان “حلقة جديدة من التضامن مع الشعب الصحراوي عبر السينما بهدف تعزيز المكاسب السياسية و الإعلامية وضمان أصدقاء جدد مع القضية الصحراوية بالإضافة إلى دعم وتوسيع الشبكة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المكافح”.و شكلت هذه الطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية (إلى 9-13أكتوبر 2013) الذي حمل شعار “10 سنوات خدمة للتضامن ودفاعا عن حقوق الإنسان “ محطة أخرى لتضامن الشعب الصحراوي مع الشباب و الحقوقيين الصحراويين الذين يقبعون في سجون الاحتلال المغربي.وقد تم خلال هذه التظاهرة السينمائية عرض 65 فيلما منها حوالي 25 فيلما يتناول القضية الصحراوية و تسلط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي الرازح تحت نير الاحتلال المغربي و ما يتعرض له من قمع بالمناطق المحتلة إلى جانب تقديم عدة عروض موسيقية وفنية تندرج في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي.و شهدت هذه الطبعة حضور أزيد من 320 مشاركا من 20 دولة يمثلون نخبة من السينمائيين والمخرجين والإعلاميين، حيث كانت المشاركة العربية متميزة من خلال وفود السينمائيين العرب الذين شاركوا في ورشات المهرجان و القادمين من عدة بلدان عربية ومن بينها الجزائر