تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات التي تتخذ من عنابة مقرا لها، منذ حلول شهر رمضان المبارك، من حجز قنطار من الكيف المعالج تقدر قيمته بالملايير.وحسب ما كشفته مصادر “آخر ساعة” فإن نشاط المصلحة ازداد خلال شهر رمضان مقارنة بباقي أشهر السنة، حيث تمكن خلاله أفراد المصلحة من القبض على خمسة بارونات مخدرات يترأسون خمس شبكات وطنية تتاجر ب«الزطلة”، وينشط ضمن هذه الشبكات الخمس 30 شخصا تم القبض عليهم جميعا وهو الآن رهن الحبس. وأضافت المصادر أن ما ميز نشاط المصلحة خلال رمضان لهذه السنة هو كمية ونوعية المخدرات المحجوزة، حيث تمثلت في 100 كيلوغرام من الكيف المعالج من نوعية “الغالية”، والتي تعتبر من أجود أنواع “الزطلة” وأغلاها ثمنا حيث تقدر قيمة الكيلوغرام الواحد منها ب24 مليون سنتيم، أي أن قيمة المحجوزات خلال رمضان تقدر بمليارين و400 مليون سنتيم. وكشف المصدر أن عمليات الحجز هذه تمت بعد فترة من البحث والتحري الذي قام به أفراد المصلحة، حيث تنطلق عملياتهم من الغرب الجزائري وتحديدا الحدود المغربية وإلى غاية الوصول إلى الشرق، لافتا إلى أن عمليات الحجز تمت بولايات قسنطينة، ميلة، عنابة، الطارف، سوق أهراس وتبسة. وتضاف هذه الأرقام إلى تلك التي حققتها المصلحة الجهوية منذ بعثها شهر جويلية من عام 2012، حيث قامت منذ هذا التاريخ وإلى غاية شهر ماي الماضي بمعالجة 35 قضية، وتم حجز خلالها 512 كيلوغراما من القنب الهندي بالإضافة إلى 51635 قرص مهلوس تورط في هذه القضايا 80 شخصا يقضي أغلبهم حاليا أحكاما مطولة بالسجن. وليد هري