تعرف معظم أحياء الوطن أجواء لا نظير لها هذه الأيام , وهذا تحسبا للمباراة المصيرية المرتقبة سهرة الغذ بين المنتخب الوطني و نظيره البوركينابي و المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 , و على غرار ولايات الوطن تعرف ولاية عنابة أجواء قلما نشاهدها عليها , حيث تزينت الشوارع بالرايات الوطنية , و الأغاني المشجعة للمنتخب الوطني خاصة «وان تو ثري فيفا لا لجيري « بالإضافة إلى الألعاب النارية التي حولت ليالي المدينة إلى نهار , والتي اعادت لنا الأذهان إلى أجواء مقابلة أم درمان التي حقق فيها رفاق بوقرة التأهل لمونديال جنوب افريقيا , ومع اقتراب موعد انطلاق العرس الكروي فالكل يحضر للاحتفال بفوز اشبال حاليلوزتش حيث تحولت شوارع وأزقة عنابة إلى قاعة أفراح كبيرة، يتنافس فيها المناصرون في إظهار ما يملكونه من أعلام وطنية وشعارات ممجدة للخضر, من جهتهم أكد لنا الأنصار خلال الجولة التي قمنا بها في احياء المدينة على غرار أنهم لن يناموا و لن يهنأ لهم بال حتى يتأهل الخضر للمونديال الرابع في تاريخهم . المقاهي والمطاعم تتنافس لاستقطاب زبائنها من أنصار الخضر من جهة أخرى تعرف المقاهي تحضيرات خاصة لهذه المباراة , حيث زينت بالأعلام و الشاشات العملاقة من أجل جعل هذه المباراة عرسا كرويا حيث تتنافس المطاعم والمقاهي من أجل استقطاب زبائنها من انصار الخضر , الذين ينتظرون في هذه المباراة بفارغ الصبر . التجار يغرقون شوارع عنابة بالأعلام الوطنية والألبسة الرياضية ومع اقتراب موعد انطلاق العرس الكروي أغرق تجار المواسم شوارع وطرقات مدينة عنابة بالأعلام الوطنية والألبسة الرياضية المشجعة للفريق الوطني، والتي تعرف هذه الأيام إقبالا غير مسبوق من طرف الكبار قبل الصغار، فالكل يحضر للاحتفال بفوز اشبال حاليلوزتش بكل مباراة حيث تتحول الشوارع والأزقة إلى قاعة أفراح كبيرة، يتنافس فيها المناصرون في إظهار ما يملكونه من أعلام وطنية وشعارات ممجدة للخضر . ربح وفير تحققه تجارة الأرصفة من جهة أخرى تحقق تجارة الأرصفة المتعلقة بشعارات الفريق الوطني ربح وفير, قبيل المقابلة التي ستجمع الفريق الوطني مع نظيره البوركينابي يوم غد ، وذلك باستغلال تجارة السلع والألبسة الرياضية، التي تعرف هذه الأيام رواجا غير مسبوق في المحلات والأسواق والشوارع التي تزينت بالأعلام الوطنية والبدلات الرياضية ومختلف الشعرات المشجعة ل»الخضر»، تهافت يفوق الجنون ...الكل متحمس و الكل يشتري و تحضيرا للاحتفال بتأهل الخضر لمونديال البرازيل 2014 تعرف شوارع عنابة تهافت كبير من طرف العائلات لاقتناء الألبسة الرياضية و الأعلام الوطنية , وما شد انتباهنا هو التهافت الذي يفوق الجنون , حيث أن الكل متحمس و الكل يشتري , كما أنهم لا يفكرون سوى في الإحتفال بالفوز خاصة إذا تعلق الأمر بالمنتخب الوطني . ربّات البيوت يمتهن حرفة الخياطة لترويج أكبر عدد ممكن من الأعلام الوطنية وبالنسبة لأسعار البدلات الرياضية فقد تضاعف سعرها، فالتي كانت تباع بمبلغ 670 دج قفزت إلى 1200 و 1400دج ، فيما وصل سعر العلم الوطني ذي الحجم المتوسط إلى 350 دج بعدما كان لا يتعدى 180دج، وذو الحجم الكبير وصل إلى مبلغ 600دج، وهو الأمر الذي دفع بربّات البيوت إلى امتهان حرفة الخياطة لترويج أكبر عدد ممكن من الأعلام الوطنية , هذا بالإضافة إلى الأشرطة و القبعات التي تروج بشكل غير مسبوق . الفيسبوكيون يزيّنون حسابتهم بالأعلام ويحضرون للبرازيل من جهتهم استغل شباب الفايسبوك هذه الفرصة للتعبير عن مساندتهم للفريق الوطني حيث حيث استغلوا كل ما له علاقة بالخضر إلا وزينوا به حسابهم , هذا على غرار الأعلام الوطنية و الأغاني الخاصة بالمنتخب الوطني تحضيرا لموعد البرازيل ,