قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة بإدانة شخصين بجناية اقتناء وحيازة أسلحة وذخيرة من الصنف الخامس بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا والانخراط والمشاركة في تنظيمات وجماعات إرهابية وتخريبية، الإشادة بالأفعال الإرهابية التخريبية أو تشجيعها أو تمويلها بالنسبة للمتهم الأول(ش .أ)63سنة لتحكم عليه بعامين حبسا نافذا ،وبجناية حيازة مخزن للأسلحة والذخيرة والإشادة بالأفعال الإرهابية التخريبية أو تشجيعها أو تمويلها بالنسبة للمتهم الثاني(ح .إ)62سنة الذي نال عقوبة سبع سنوات سجنا، فيما نطقت بالبراءة ل17متهما تتراوح أعمارهم بين18 و55سنة ينحدرون من قرية سيوان ببلدية أولاد أعطية بالجهة الغربية للولاية بعد متابعتهم بجناية اقتناء أسلحة التشجيع والإشادة بالجماعات الإرهابية وتشجيعها أو تمويلها وعدم التبليغ عن جناية. حيثيات القضية تعود حسب قرار الإحالة إلى 18أفريل2013 عندما وردت معلومات إلى الدرك الوطني بأولاد أعطية مفادها تورط المتهم(ش.أ) في علاقة مشبوهة مع الجماعات الإرهابية التي تنشط بإقليم واد الزهور، أولاد أعطية، الزيتونة، بني زيد، الشرايع، وذلك بإسنادها ودعمها وتمويلها لتقرر ذات المصالح توسيع التحقيق ليشمل عدة متهمين آخرين من بينهم(ب.ا)الذي صرح للضبطية القضائية أنه ومند عام تقريبا التقى في الغابة مرتين مع الإرهابيين عندما كان يقوم بعمله في قطع الأشجار من بينهم المدعو (شرحبيل) وفي المرة الثانية حضر معه المسمى (دجانة) رفقة اثنين لم يتعرف عليهما بالمكان المسمى «واد التبالة» حيث طلبوا منه أن يشتري لهما السميد والمعكرونة لكنه رفض طلبهم، فيما صرح باقي المتهمين بأنهم كانوا يمارسون نشاطهم الفلاحي في تربية الأبقار وقطع الأشجار والزراعة، والتقوا في العديد من المرات بالجماعات الإرهابية حيث كانوا يطلبون منهم معلومات عن تحركات عناصر الجيش الوطني الشعبي، وتزويدهم بالمؤونة، والمال مع تهديدهم بالقتل في حال إبلاغ مصالح الأمن بمكان تواجدهم بالغابة. وصرح أحد المتهمين أن إرهابيا طلب منه أن يحضر له منظارا وسأله عن مردودية إنتاج العسل بالمنطقة، وآخر قال بأن ارهابيا طلب أن يتعامل معه في جلب المعلومات والمؤونة مقابل منحه مبلغ3ألاف دج لليوم الواحد غير أنه رفض، كما قام إرهابي آخر بنزع شريحة هاتفه النقال ومسح كل محتوياتها ثم أرسل له 3فيديوهات فيهم استعراضات للإرهابيين، وإقامة حد الزنا على الرجل والمرأة.