أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني مساء يوم أول أمس على إنهاء مهام مدير أمن ولاية خنشلة العميد الأول عبد الوهاب كراك وتعويضه بعميد أول رئيس أمن دائرة الخروب بقسنطينة ، وقد جاء قرار المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل بعد عدد من الحوادث المؤسفة التي كانت مقرات الأمن مسرحا لها في الأشهر الأخيرة بالإضافة إلى حالة التسيب التي يعرفها القطاع وغياب الكفاءة في القيادة والتسيير لهذا الجهاز الهام في ولاية معروفة بحساسيتها ومميزاتها الخاصة لدى السلطات العليا .وحسب مصدر رسمي لآخر ساعة فإن القرار الذي اتخذه المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء والمتعلق بتوقيف مدير أمن الولاية عن مهامه وتحويله إلى المديرية الجهوية بقسنطينة جاء بعد التقارير التي وردت إليه من قبل الجهات المختصة بشأن عدد من حوادث الانتحار بداخل مقرات الأمن في ولاية خنشلة في المدة الأخيرة آخرها حادثة انتحار الشاب حكيم فالق البالغ من العمر 31 سنة والذي أقدم على إضرام النار في جسده فوق جدار مقر الأمن بالمحمل وهي الحادثة التي صورت من قبل هواة وانتشرت بسرعة البرق على مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وتناقلتها عدد من القنوات التلفزيونية والصحف الوطنية وحتى الدولية وقبلها بأشهر قليلة أقدم تاجر على حرق نفسه بداخل مقر الأمن الولائي مما تسبب في خسائر بالمقر الذي أعيد ترميمه وغلق البوابة الرئيسية لمدة زمنية أمام المواطنين ، كما كشفت اللجان السرية التي أوفدها المدير العام للأمن الوطني إلى ولاية خنشلة في المدة الأخيرة عن تسيب مثير في الجهاز بسبب غياب الكفاءة في القيادة لتكون حادة انتحار الشاب حكيم فالق بمقر الشرطة النقطة التي أفاضت الكأس و عجلت بصدور قرار من المدير العام للأمن الوطني بإنهاء مهام مدير الجهاز بولاية خنشلة وهو الذي عين فيه منذ حوالي سنة فقط بعد إنهاء مهام سابقه . هذا وقد أشرف ممثل عن اللواء عبد الغني هامل مساء يوم الخميس على تنصيب المدير الجديد للشرطة بولاية خنشلة بحضور السلطات المحلية بالولاية