عاد النجم الكوميدي المصري باسم يوسف إلى شاشة تلفاز ال«أم بي سي” مصر خلال عرض اسبوعي بعنوان ال«البرنامج”، بعد غياب ثلاثة أشهر عن التلفزيون. بعد ما توقف برنامجه عن البث على قناة ال«سي بي سي”، بسبب إنتقاده الجيش المصري، واعتبرت القناة بأن برنامج باسم لا يتناقض مع خطها التحريري. وذكرت صحيفة ال«غارديان” أنه “فتح تحقيق بحق يوسف ومتهمين بالتحريض على الفوضى، وتهديد الأمن القومي، وإهانة الجيش”. ولم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها باسم يوسف للإتهام. ففي عهد الرئيس المعزول محمد مرسي أوقف برنامجه 4 أشهر وحقق معه في تهمة “شتم رئيس الدولة” وتهديد الأمن العام. عرف باسم يوسف في بانتقاداته الساخرة والحادة لجماعة “الإخوان المسلمين”، وهو أيضاً لم يوفر جهدا في إنتقاده الجيش، فكان للقائد عبد الفتاح السيسي نصيباً من الإنتقادات. وفي الحلقة الأولى التي بثت مساء الجمعة، علق ساخراً “ أن ليس هناك حاجة لهجاء السياسة، فالعالم مستقر وكل شيء مستقر في البلاد”. ويستوحي باسم يوسف من الممثل الكوميدي الأميركي جون ستيوارت. وزادت شهرته بعد إنتقاده عبر الإنترنت الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن ثم بعد برنامجه التلفزيوني، وأعتبر حينها أنه يهين الرئيس والإسلام. وتسألت صحيفة الغارديان “إذا كان سيتم السماح هذه المرة لإستمرار عرض برنامج باسم يوسف، إذا ما استمر في أدائه الساخر الحاد”، ومشيرة إلى أنه “أنهى حلقته في تساؤل “الحلقة الثانية؟” وضحك كثيراً بعدها.