اجتمعت، أول أمس، بالجزائر العاصمة 5 نقابات وذلك لدراسة الوضعية الاجتماعية الاقتصادية والحالة النقابية للبلاد، حسب ما جاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع، الذي تحوز «اخر ساعة» نسخة منه. شارك في الاجتماع كل من مجلس ثانويات الجزائر، النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني، النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، وأجمع ممثلو هذه التنظيمات النقابية على تنظيم احتجاج وطني يوم الأحد 23 فيفري المتزامن وانعقاد الثلاثية التي تظم )الحكومة، و أرباب العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين(، وأكدت هذه النقابات أن هدفها المطالبة بعدد من النقاط من بينها «توحيد الجهود والنضال جماعيا من أجل رفع الاحتكار النقابي على التمثيلية النقابية في الثلاثية»، احترام الحريات النقابية، الدفاع عن القدرة الشرائية، الدفاع عن مناصب الشغل ورفض هشاشة الشغل، رفع الوصاية عن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية واعتماد نظام قطاعي للتسيير. وبقرار هذه النقابات الخمس تنظيم وقفة احتجاجية تكون جل نقابات التربية قد ركبت موجة الاحتجاجات في الوقت الذي لم يبق على إجراء الانتخابات الرئاسية سوى شهرين.