أمر والي ولاية جيجل علي بدريسي خلال الخرجة الميدانية الأخيرة التي قادته الى عدد من الورشات الناشطة على مستوى عدد من بلديات الولاية بتعزيز عدد من هذه الأخيرة وذلك من أجل تسليم عدد من المشاريع المتأخرة وبالأخص على مستوى الطريق المزدوج الذي يربط عاصمة الولاية جيجل بمدينة الميلية .ولم يتوان بدريسي في ابداء غضبه الكبير من التأخر المسجل في البعض من هذه المشاريع وبالأخص على مستوى جسر واد النيل الذي لم تتعد به الأشغال الثلاثين بالمائة حيث أمر الوالي بتعزيز الورشة التي تقوم بانجاز هذا الجسر الكبير وذلك بما يتلاءم مع طبيعة الجسر وكذا أهميته ومن ثم محاولة تدارك التأخر المسجل في تسليمه على اعتبار أنه يعتبر من بين أهم المنشآت الفنية على مستوى الطريق المزدوج الذي يربط مدينتي جيجل والميلية والذي تم تسليم أغلب مقاطعه ولم يبق منه سوى الجسر المذكور وكذا جسر آخر بمدخل مدينة الميلية والذي يعرف بدوره تأخرا كبيرا الى درجة أن الوالي قد سبق وأن اتهم الشركة التي تقوم بانجازه بممارسة «البريكولاج» .من جانب آخر تلقى والي جيجل خلال نفس الزيارة وعودا من المؤسسات التي تقوم بتجديد مدرج الهبوط الخاص بمطار فرحات عباس أو الأشواط كما يحلو للجواجلة تلقيبه من أجل تسليم هذا المشروع مع بداية الصائفة المقبلة وهو ماسيسمح مبدئيا باعادة فتح المطار المذكور أمام حركة الملاحة الجوية قبل نهاية شهر جوان علما وأن هذا المطار كان قد أغلق مطلع شهر أكتوبر من السنة الماضية من أجل تجديد أرضيته المهترئة .