عرفت مدينة باتنة صباح أول أمس في حدود الساعة العاشرة صباحا تنظيم مسيرة سلمية حاشدة تندد بتصريحات الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال ومدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذى تطاول على ابناء الأوراس و أحرار الشاوية والتي كانت المنطقة الأول في حمل السلاح لتحرير البلاد من الاستعمار التي قدمت من تضحيات في سبيل الاستقلال والوطن والتى سقط منهم الآلاف من الشهداء. ، المسيرة منظمة و قد دعت إليها عدة تنظيمات مثل حركة العروش للأوراس التي انطلقت من تمثال المجاهد “الحاج لخضر” وسط المدينة المحاذي لقصر العدالة، و جابت مختلف شوارع المدينة وتجمعوا أمام تمثال بن بولعيد بوسط المدينة لتتحول وجهة المسيرة الى منزل الرئيس ليامين زروال، رافعين شعارات تؤيد الرئيس الأسبق ليامين زروال، و شعارات لرفض العهدة الرابعة و لا فتنة ولاعنصرية نحن إخوة وضد كل خبيث يريد زرع العنصرية بيننا كما رفع آخرون شعارات منددة برحيل النظام، كما شهدت المسيرة تغطية أمنية مكثفة طوقت المكان ولم تشهد أي توقيفات أو تجاوزات وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تأطيرها وأدى ذلك إلى عدم حدوث تجاوزات، كما حضر للمسيرة بعض المواطنين القاطنين في ولايات أخرى على غرار تلمسان، تبسة، بجاية وسيدي بلعباس، كما شارك أيضا مواطنو كل من أم البواقي وخنشلة وبرج بوعريريج وعبروا عن تضامنهم مع الشاوية وسكان الأوراس، كما انضم إلى المسيرة ممثلي من حركة “بركات “ المناهضة للعهدة الرابعة وكانت الاستجابة لهذه المسيرة قوية حيث شارك فيها أكثر 8 ألاف واستمر رفع شعارات ولافتات تؤكد اعتزاز الشاوية بانتمائهم العرقي والحضاري وكذا افتخارهم بالثقافة المحلية من جانب آخر بادرت بعض الحركات الشبانية إلى إنشاء مجموعة مختلفة الأسماء على غرار حركة أوراس أمقران والذين أعدوا جملة من المطالب، أين طالبوا بمحاكمة سلال بتهمة السب والتحقير العنصرى وأثارة الفتنة عدم قبول أي اعتذار ومقاطعة الانتخابات الرئاسية والمطالبة بإنهاء التهميش المسلط على الاوراس ..فك الحصار المضروب على الثقافة الأمازغية في الأوراس ..إجبارية تعميم تعلم ثامازيغت فى جميع الأطوار ...ونرفض ونندد بالمناورات السياسوية التى تغذي نار الفتنة بهدف تمزيق الجزائر .