خاض المرشح للانتخابات الرئاسية السيد علي بن فليس الذي اختار عاصمة الأمير عبد القادر ولاية معسكر للنزول بها و تدشين حملته الانتخابية في مواضيع الساعة التي تعرفها الجزائر بما في ذلك ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و العهدة الرابعة التي يعارضها آلاف الجزائريين و سياسة القمع التي تعرض لها معارضو العهدة الرابعة من قبل المصالح الأمنية واصفا وضع الجزائر الراهن بالحساس للغاية بالموازاة مع صحة الرئيس الصحية التي لا تستدعي ترؤسه الجزائر لولاية رابعة . بن فليس في معرض حديثه خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بمعسكر تناول و بإسهاب المرحلة الانتقالية للجزائر في ظل الانتخابات الرئاسية و في ظل الأطماع التي تتربص بها من قبل الغرب و علق على مسألة تعديل الدستور التي أكد أنه في حال فوزه ستكون أهم أولوياته تعديل الدستور الذي انتظره الجزائريون و الطبقة السياسية منذ الإنتخابات التشريعية الماضية و دعا سكان ولاية معسكر من منبر عاصمة الأمير للالتفاف حول برنامجه المستمد من الشرعية الثورية الجزائرية و من بيان أول نوفمبر و واصل بن فليس أنه ضد فكرة استغلال وسائل الدولة و ممتلكاتها للحملة الانتخابية و حتى لإيداع ملف الترشح لدى المجلس الدستوري في رسالة ضمنية عن الرئيس بوتفليقة و استرسل قائلا بأن الجزائر عليها تفادي حصول التزوير في هذه الانتخابات و أن الشعب قد سئم تكرار نفس السيناريو في كل استحقاقات معلقا على خرجة الرئيس السابق اليمين زروال في كلمته للجزائريين أن النظام مطالب بالتغيير.