على إثر تلقي قاعة الإرسال بمصالح أمن ولاية تبسة، عشية أول أمس، مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1548، مفادها قيام مجموعة إجرامية في حالة سكر بزرع الرعب بين المواطنين المتبوع بالاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء تتمثل في سيوف و سكاكين من الحجم الكبير، حيث أن المكالمة بلغت بإقدام المجموعة الإجرامية، على الاعتداء على أحد الشبان في العشرينات من العمر على مستوى حي 600 سكن وإلحاق به أضرار جسدية من خلال طعنه بسكين على مستوى القلب، مما أستدعي نقله على جناح السرعة إلى قسم الاستعجالات الطبية حيث تم إخضاعه على الفور لعمليتين جراحيتين و تمكن الفريق الطبي من إنقاذ حياته بالرغم من خطورة الإصابة، وقد تدخلت الشرطة مباشرة بعد تلقي البلاغ بحيث تنقلت قوات الشرطة التابعة للأمن الحضري الخامس إلى عين المكان و تمكنوا باحترافية بعد التحري من توقيف أحد المجرمين بعد قيام أفرادها بتنفيذ الجريمة التي كادت أن تودي بحياة شاب في مقتبل العمر، توقيف المشتبه فيه أسفر عن حجز بحوزته على سلاح أبيض من الحجم الكبير عبارة عن خنجر إلى جانب قارورة غاز مسيلة للدموع ، و بعد البحث و التحري و بمساعدة مواطنين تمكنت ذات المصالح من توقيف شخص آخر في ظرف وجيز، حيث كان المعني مختبأ في أحد الأودية والشعاب، وحين وصول الدعم الأمني حاول المشتبه فيه الفرار غير أن محاولته باءت بالفشل بعد مطاردته وتوقيفه ثم إحالته على التحقيق بمقر الأمن رفقة الموقوف الأول، وخلال التحقيق تبين أن المعنيين من ذوي السوابق العدلية وبعد استكمال الإجراءات تم تقديمهما أمام السلطة القضائية أين أسندت لهما جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار و حيازة أسلحة بيضاء محظورة و الإخلال بالنظام و السكينة العامين ، وتجدر الإشارة إلى أن العملية لقيت ارتياح المواطنين بكل من حي الوئام و 600 سكن الذين عبروا عن مدى ارتياحهم بعد توقيف أفراد المجموعة الإجرامية، وفي سياق مماثل تعرض نهار أول أمس، طبيبان لاعتداء عنيف تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض وذلك من قبل مجرمين بمحاذاة المؤسسة الاستشفائية بالونزة أثناء فترة تأدية مهامها، كان الضحيتان قد رفع شكوى استعجاليه في هذا الخصوص لدى مصالح أمن الدائرة، وبناء على ذلك فتحت ذات المصلحة تحقيقا في القضية أين توصلت إلى هوية المشتبه فيهما و بعد البحث و التحري تمكنت الشرطة من توقيف أحدهما بينما يبقى الثاني في حالة فرار و بعد الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوف إلى العدالة، حيث أمر قاضي التحقيق بإيداعه رهن الحبس إلى غاية مثوله أمام هيئة المحكمة.