استنكر رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني الانتهاكات المغربية التي وصفه ب"الخطيرة" لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و كذا جدار العار المغربي، الذي يقسم الصحراء الغربية وشعبها إلى قسمين، مضيفا "أن الشعب الصحراوي والشعب الفلسطيني يخوضان حربا من أجل استرجاع حقوقهما المشروعة". استنكار رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني جاء خلال استقباله لوفد النشطاء الحقوقيين الصحراويين القادمين من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بحضور أعضاء اللجنة، وجدد قسنطيني دعم الجزائر للقضية الصحراوية، حيث أوضح أن الجزائر ستبقى إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع حتى تحقيق الحرية والاستقلال. واستمع قسنطيني لشهادات النشطاء الحقوقيين الصحراويين الذين قدموا عرضا حول واقع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ومحاولات وأساليب إبادة الشعب الصحراوي الذي حاول النظام المغربي انتهاجها. تجدر الإشارة هنا إلى أن عشرة نشطاء حقوقيين صحراويين يزورون الجزائر حيث شاركوا في عدة ندوات ينظمها اتحاد الشبيبة الصحراوية بالجزائر العاصمة في إطار الجامعة الصيفية للشباب والطلبة الصحراويين التي ستختتم نهاية الأسبوع الجاري.