عبر ممثلو جمعيات المجتمع المدني والأعيان بولاية ورقلة عن استنكارهم الشديد للاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مؤخرا مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني. وشجب المجتمعون بشدة في بيان تسلمت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه، أمس، في ختام لقاء تحسيسي نظم، أول أمس، مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة الآثمة التي مست أمن البلاد . وأكد المشاركون في هذا اللقاء الذي بادر به المجلس الشعبي الولائي وجمع عديد الجمعيات الشبانية وأعيان المنطقة على أهمية توعية المواطنين بجميع فئاتهم وتحسيسهم بأهمية الأمن والأمان، كما أعربوا عن مساندتهم لمهام كل الهيئات المحلية والأمنية والجمعيات والمواطنين الصالحين الساهرين على استقرار الوطن وأمن المواطن. وكان مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني الكائن بوسط مدينة ورقلة قد تعرض يوم 29 جوان الماضي إلى اعتداء إرهابي بسيارة مفخخة ذهب ضحيته ضابط في الدرك الوطني وجرح فيه ثلاثة دركيون آخرون.كما أدى انفجار السيارة المفخخة إلى حدوث خسائر مادية ببناية مركز المراقبة للمدخل الرئيسي لمقر الدرك الوطني وكذا إلى انهيار جدار وواجهة المقر.