نقلت مواقع إعلامية موريتانية أخبار عن مصادر مطلعة، حول إطلاق نواكشوط لسجناء من القاعدة استجابة لشروط الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عن الرهائن الاسبانيين والايطالية من قبل جماعة التوحيد والجهاد قال موقع السراج الإعلامي، أن طائرة عسكرية موريتانية خاصة نقلت السجين مامين ولد أفقير إلى بوركينا فاسو، وذلك ضمن صفقة الإفراج عن إسبانيين وإيطالية كانت جماعة التوحيد والجهاد تختطفهما شمال مالي منذ أشهر . وكان السجين الصحراوي معتقلا في موريتانيا منذ أشهر، حيث وجهت له تهمة المساعدة على خطف الرعايا الغربيين في مخيمات اللاجئين بتندوف الجزائرية، وتقول مصادر في عائلة السجين الصحراوي إنه تعرض لتعذيب شديد خلال فترة اعتقاله وأن بعض آثار التعذيب ما زالت بادية عليه . ووفق مصادر السراج فقد أفرجت السلطات الموريتانية عن سجين صحراوي آخر اتهمته باختطاف الرعايا الأجانب. ومعلوم أن التنظيم الإرهابي اشترط مقابل الإفراج عن الرعايا الغربيين المحتجزين لديه وهم اسبانيين وايطالية فدية قدرها 30 مليون دولار إضافة إلى إطلاق سراح بعض سجناء القاعدة، ي الدول المجاورة، وقد ظهر أن البلد المعني هو موريتانيا. وقد استجابت موريتانيا لشروط القاعدة وسارعت إلى الحكم بتبرئة ما يعرف بخلية »كارفور« وذلك استجابة لمطالب تنظيم القاعدة الإرهابي.