أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي، أمس، بأن المنافسة على المقاعد البلدية والولائية لن تكون سهلة في الانتخابات المقبلة، مشددا على التحضير منذ الآن لهذا الموعد الهام من خلال تنصيب لجان ولائية والتجند لإنجاحه، ملفتا إلى ضرورة تحضير حصيلة منتخبي الحزب على مستوى المجالس المحلية وتقديم هذه الحصيلة أمام المواطنين، موضحا بأن معركة المحليات هي معركة إقناع المواطنين للتصويت على قوائم الأرندي. أوضح الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي، أمس، خلال اجتماع المجلس الولائي الموسع للمكتب الولائي بالبليدة، أن الحزب شرع في التحضير للانتخابات المحلية المقبلة، مؤكدا بأن المنافسة على المقاعد البلدية والولائية لن تكون سهلة في هذا الموعد الهام، بحكم عدد الأحزاب والقوائم التي ستتنافس على المجلس المحلية. وفي هذا الصدد، دعا شرفي منتخبي حزبه لعرض حصيلة الانجازات المحققة خلال العهدة السابقة أمام المواطنين، وتحمل المسؤوليات عن كل القرارات المتخذة، قائلا بان الأمين العام للحزب أعطى تعليمات بضرورة تحضير حصيلة منتخبي الحزب على مستوى المجالس المحلية وتقديم هذه الحصيلة أمام المواطنين، موضحا بأن معركة المحليات هي معركة إقناع المواطنين للتصويت على قوائم الأرندي، كما طالبهم ببذل مجهوداتهم لاستدراك تراجع الحزب في عدة ولايات خلال تشريعيات 10 ماي الماضية. كما شدد الناطق الرسمي للأرندي على منتخبي الحزب التحضير منذ الآن للانتخابات المحلية القادمة من خلال تنصيب لجان ولائية والتجند لإنجاح هذه الانتخابات التي ستجري حسبه وسط تحديات كبيرة أهمها، مؤكدا على مواصلة الاستماع إلى انشغالات المواطنين والتكفل بها وتبليغ ما عجزوا عن حله إلى الإطارات المركزية للحزب. وعلى صعيد آخر، قلل ذات المتحدث على هامش هذا الاجتماع من شأن الانتقادات التي تعرضت لها قادة الحزب بعد التشريعيات، قائلا إنها عادية ولم تؤثر على الحزب باعتبار أن النتائج التي حققها جد ايجابية، وكما أضاف على هؤلاء المغرضين أن التجمع »بخير«، مؤكدا بان الحزب شرع في التحضير للانتخابات المحلية مقدما أدلة بالأرقام حول التصاعد المستمر للوعاء الانتخابي للحزب وارتفاع عدد نوابه في الغرفة السفلى.