استلم الأعضاء الجدد في الحكومة والذين عينوا في مناصب وزارية أخرى يوم الأربعاء الفارط، مهامهم تحت قيادة الوزير الأول عبد المالك سلال الذي اعتبر الهدف الأول والأسمى لتشكيلته الحكومية هو إنجاز برنامج رئيس الجمهورية في الميدان. وفي هذا الخصوص فقد استلم كل من عمارة بن يونس الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية مهامه كوزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة خلفا لشريف رحماني. وقد سبق لبن يونس أن تقلد مناصب وزارية على غرار وزارة الصحة والأشغال العمومية سنتي 1999، 2000 على التوالي. كما استلم الدكتور في الكيمياء عبد اللطيف بابا احمد مهامه كوزير التربية الوطنية خلفا لبو بكر بن بوزيد. وكان الدكتور بابا أحمد عميدا لجامعة البليدة منذ سنة 2005 كما تقلد منصب الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة 2004 -2005. وباشر محمد بن مرادي عمله كوزير السياحة و الصناعات التقليدية خلفا لإسماعيل ميمون، وكان بن مرادي يشغل قبل ذلك منصب وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار. كما بدأ بلقاسم ساحلي مهامه ككاتب للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية خلفا لحليم بن عطا الله. يذكر أن ساحلي متحصل على دكتوراه دولة في الرياضيات التطبيقية وتقلد العديد من المناصب الجامعية وهو الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري. وتسلمت دليلة بوجمعة مهامها في منصب استحدث في الحكومة الحالية وهو كاتبة للدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة مكلفة بالبيئة بعدما كانت تشغل منصب مديرة عامة للبيئة بنفس الوزارة. وفي نفس السياق فقد استلم محند اوسعيد بلعيد مهامه كوزير للاتصال وعبد العزيز زياري كوزير للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وسيد أحمد فروخي كوزير للصيد البحري والموارد الصيدية وكذا محمد شرفي كوزير للعدل حافظ للأختام. وكذا وزيرة التضامن الوطني والأسرة السيدة سعاد بن جاب الله ووزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة و ترقية الاستثمار شريف رحماني ووزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي ووزير الشباب والرياضة محمد تهمي ووزير الموارد المائية حسين نسيب و كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى وكاتب الدولة لدى وزير السياحة والصناعات التقليدية مكلف بالسياحة محمد امين حاج سعيد وكاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب السيد بلقاسم ملاح. وتعهد جميع هؤلاء الوزراء بمواصلة الجهود المبذولة تجسيدا للإصلاحات وتحقيقا لأهداف التنمية المسطرة وتحسين عمل الحكومة في جميع المجالات. ويتعلق الأمر بالخصوص بسد العجز في مجال السكن وإعطاء أكثر فعالية لمنظومتي التعليم والتكوين وجعل العدالة تلعب دورا فعالا و تدعيم قطاع الصناعة باستخدام أكبر للتكنولوجيات الحديثة وترقية خدمات التكفل الصحي بالمواطن. للتذكير فإن عبد العزيز زياري هو الأكبر سنا من ضمن هؤلاء الوزراء ب 67 سنة وأصغرهم بلقاسم ساحلي ب 37 سنة.