عجزت أمس، العديد من الإكماليات والمدارس في بعض بلديات ولاية الجلفة، عن احتواء العدد المتزايد للتلاميذ، حيث تؤكد العديد من المعلومات الواردة من بلديات جنوبية على غرار مسعد، فيض البطمة ، دلدول، على أن العشرات من التلاميذ وجدوا أنفسهم في ساحات المدارس، وليس في حجرات الدراسة ، ليقرروا الرجوع إلى بيوتهم، و حمل أولياء التلاميذ المسؤولية كاملة لمديرية التربية التي عجزت عن توفير مقاعد لأبناءهم مع الدخول المدرسي، داعين وزير التربية إلى التدخل الفوري، لكون أن بوادر السنة البيضاء ظهرت مع اليوم الأول حسبما قالوا، ونفس الأمر تم تسجيله ببعض البلديات الشمالية والكبيرة كحال عين وسارة و حاسي بحبح و عاصمة الولاية، حيث كان عدد التلاميذ فوق طاقة إستيعابالمؤسسات المستقبلة. وتشير معلومات قادمة من بلديات أم العظام و بلدية قطارة و عمورة المتواجدين أقصى الجنوب، على أنه لم يسجل بها أي دخول مدرسي، بعد أن سجل غياب كلي للمعلمين، ليجد مدراء الإبتدائيات أنفسهم في وضعية مواجهة مفتوحة مع أولياء التلاميذ على الرغم من أن بعض هذه البلديات عملت على ترميم الإبتدائيات قبل الأوان، وهو ما جعل التلاميذ يعودون أدراجهم إلى البيوت في ظل الاستياء الكبير الذي سكن نفوس الأولياء، مع العلم بأن قطاع التربية، إستلم أكثر من 110 منشأة تربوية جديدة بين متوسطات و ثانويات و أقسام، إلا أن ذاك لم يخفف من وضعية الإكتظاظ القائم داخل حجرات الدراسة