طمأن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد العزيز زياري الحجاج من إمكانية إصابة الحجاج الجزائريين بفيروس »كورونا« الذي تسبب في وفاة سعوديين مؤخرا، وتم تشخيصه حديثا. أكد وزير الصحة على هامش مراسيم توديع أول دفعة للحجاج الجزائريين متوجهة إلى البقاع المقدسة، أمس، بمطار هواري بومدين في العاصمة، أن المعطيات العلمية لم تكشف عن شيء في هذا الخصوص، ويجري العمل حاليا على جمع المعلومات بخصوص الفيروس من أجل التصرف، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أنها لن تسمح بتعرض الحجاج المسلمين لخطورة الفيروس. وعلى صعيد التكفل بالحجاج الميامين في البقاع المقدسة، قال الوزير أن مصالح دائرته الوزارية وفرت كل الإمكانات التي من شأنها أن تساعد الحاج صحيا، حيث تم تخصيص طبيب لكل 800 شخص، رغم أن التقارير أكدت أن كل الحجاج المقبلين على آداء المناسك هم في صحة جيدة، ولم يمنع ذلك من تخصيص 10 أطنان من الأدوية للتكفل بهم. منظمة الصحة تؤكد تراجع انتشار فيروس "كورونا" أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس، تراجع انتشار فيروس »كورونا« الذي يشبه الإنفلونزا ويصيب الجهاز التنفسي، قائلة إنها لم ترصد أية حالات جديدة لأشخاص مصابين بهذا الفيروس الجديد بخلاف الحالتين اللتين كانت المنظمة قد أعلنت عنهما من قبل وهما القطري الموجود في حالة صحية حرجة بإحدى مستشفيات لندن والمواطن السعودي الذي كان قد توفى قبل 3 أشهر بعد إصابته بالفيروس. أكدت المنظمة الدولية للصحة أنه لا يبدو أن فيروس »كورونا« من الممكن أن ينتقل من شخص إلى شخص بسهولة، حيث قالت المنظمة إنها تعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية في السعودية وقطر وبريطانيا وشركائها الدوليين من أجل فهم أفضل للمخاطر الصحية العامة المرتبطة بهذا النوع الجديد من فيروس كورونا والذي يتسبب في إلتهاب رئوي وتدهور سريع في الكلى ولا علاقة له بفيروس سارس. في الوقت نفسه أكدت المنظمة الدولية على أنها لا تفرض حتى اللحظة أي قيود على السفر، حيث يشار إلى أن »كورونا فيروس« أو الفيروس الكوروني البشري هو مرض تنفسي فيروسي حاد يصيب مختلف الأعمار ينتقل عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة والبلعوم.