تلقى الوزير الأول عبد المالك سلال عرضا حول وضعية قطاع الشباب والرياضة بولاية ورقلة، حيث أبدى الوزير اهتماما بواقع القطاع، من خلال معاينته عدة منشآت ومشاريع رياضية على مستوى الولاية. تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، خلال زيارته التفقدية لولاية ورقلة مشروع إنجاز مسبح أولمبي بقع بمنطقة التجهيزات العمومية ببلدية ورقلة والذي قاربت نسبة تقدم أشغال إنجازه 60 في المائة حسب البطاقة التقنية للمشروع، ويشتمل هذا الهيكل الرياضي الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 730 مليون دج في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو الاقتصادي لسنة 2010، على العديد من المرافق من بينها حوض كبير للسباحة بطول 50 مترا، إضافة إلى حوض آخر أقل حجما ومدرجات بطاقة 1000 متفرج وقاعة لتقوية العضلات حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري، كما يتوفر هذا المرفق الرياضي الذي يتربع على مساحة إجمالية قدرها 1.5 هكتار، وحددت مدة إنجازه ب 18 شهرا على قسم إداري ومطعم ومقهى لاستراحة الرياضيين. كما قدم للوزير بالمناسبة عرض عن واقع قطاع الشباب والرياضة على مستوى ولاية ورقلة، الذي وصل عدد المؤطرين به هذه السنة إلى 565 موظف من بينهم 349 إطار بيداغوجي، كما يتوفر القطاع بخصوص الهياكل الرياضية الشبانية على 51 مؤسسة شبانية من بينها 24 دار شباب وثلاثة بيوت شباب ومخيم واحد للشباب وتسع مركبات جوارية و13 مركزا ثقافيا ومركز ترفيهي حسب مسؤولي القطاع. أما بخصوص الهياكل الرياضية الأخرى، فإن قطاع الشباب والرياضة يحصي ملعبا واحدا متعدد الرياضات وثلاث قاعات متعددة الرياضات ومسبحين شبه أولمبيين وسبعة أحواض للسباحة و12 قاعة رياضية متخصصة إلى جانب 24 ملعبا لممارسة كرة القدم منها ثمانية ملاعب مغطاة بالعشب الاصطناعي، كما أوضح ذات المسؤولين للوفد الوزاري ، إضافة إلى ذلك فإن خارطة قطاع الشباب والرياضة بالولاية، تشتمل أيضا على 134 جمعية من ضمنها ثلاثة رابطات شبانية فيما يصل عدد المنخرطين إلى 13451 منخرطا إلى جانب 132 نادي رياضي و19 رابطة ولائية، فيما يصل العدد الإجمالي للممارسين على مستوى هذه الأندية إلى 16521 ممارس من بينهم 6866 فتاة. من جهة أخرى، عاين الوزير الأول مشروع إعادة تهيئة أحد المباني القديمة بمدينة ورقلة قصد تحويله إلى مركز تكويني تحت وصاية المؤسسة الوطنية للمحروقات » سوناطراك«، وإلى جانب الأقسام البيداغوجية المنتظر إنجازها فإن هذا المرفق التكويني سيكون مزودا بعدة ورشات للسماح للطلبة بالقيام بالأعمال التطبيقية حسب الشروحات المقدمة من قبل المسؤولين المعنيين.