أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية بورقلة أن الحكومة تعمل على إعادة تأهيل الجنوب الكبير لإحداث»تغيير جذري« في حياة سكان هذه المناطق، وتفادي وجود أي فوارق بين المناطق، كما أعلن عن ترقية إطارات من المناطق الجنوبية إلى مناصب رؤساء الدوائر وولاة. كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عن قائمة أعدتها مصالحه تتضمن أسماء إطارات من الولايات الجنوبية للوطن مرشحين لتولي مناصب رؤساء دوائر وولاة توجد حاليا قيد الدراسة.وأوضح ولد قابلية، كما أكد الوزير من جهة أخرى عن سعي الحكومة لإعادة تأهيل الجنوب الكبير، موضحا خلال الاجتماع الذي عقده الوزير الأول عبد المالك سلال مع مجلس ولاية ورقلة وأعيان المدينة وممثلي المجتمع المدني في إطار زيارة العمل و التفقد التي قام بها الوزير الأول للولاية أول أمس أن »الحكومة ستقوم بإعادة تأهيل الجنوب الكبير لتفادي وجود أي فوارق بين المناطق«. وأشار ولد قابلية إلى أن مناطق الجنوب تستفيد من برامج تنموية محلية وقطاعية ومن الصندوق الخاص بالجنوب الذي خصصه رئيس الدولة، مضيفا أن مؤشرات النمو بهذه المناطق في مجال الربط بالكهرباء والغاز وشبكات التزويد بالماء الشروب »هي الأحسن« مقارنة بالمدن الشمالية.وأعلن وزير الداخلية أنه في قطاع الفلاحة سيتم استغلال 1 مليون هكتار من الأراضي من قبل الفلاحين الذين استفادوا من عقود استغلال من 250 إلى 500 هكتار، مضيفا أن الحكومة ستواصل جهودها الرامية إلى تأمين المنطقة. وطمأن الوزير أكد الوزير في رده عن انشغالات ممثلي المجتمع المدني أعيان المنطقة بالتزام الحكومة بمواصلة محاربة التجارة الموازية مع مراعاة ضمان توفير مناصب شغل للشباب، حيث قال» إن مكافحة التجارة الموازية ستتواصل بشكل يمكن السباب من العمل بشكل قانوني«، داعيا السلطات المحلية المؤسسات إلى الإسراع في وتيرة إنجاز و استكمال المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تمت مباشرتها، كما تطرق الوزير إلى حماية البيئة ونظافة المحيط وإنشاء فضاءات خضراء وتحسين الإطار المعيشي لسكان الجنوب.