نجح حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تبسة من ترؤس ما يفوق 50 بالمائة من المجالس المحلية، بعد أن ظفر برئاسة المجلس الشعبي الولائي، و16 بلدية من مجموع 28 بلدية الموزعة على تراب الولاية، مضاعفا العدد، بعدما كان له 8 بلديات فقط خلال العهدة النيابية الفارطة. كشف النائب بالمجلس الشعبي الوطني، محمد جميعي، أن الحزب العتيد انتزع رئاسة المجلس الشعبي الولائي، التي كانت بحوزة التجمع الوطني الديمقراطي في العهدة الماضية، وقال جميعي الذي كان طيلة سير عملية التنصيب التي أعقبت الانتخابات يرتب لعملية التحالفات التي دخل فيها الحزب، في اتصال مع »صوت الأحرار« أن ولاية تبسة تعتبر الوحيدة وطنيا التي تمكنت من اكتساح أكثر من 50 بالمائة من المجالس. وكشف عضو اللجنة المركزية للأفلان، أن مرشح الحزب لرئاسة المجلس الشعبي ألولائي، حاز على مائة بالمائة من أعضاء المجلس المقدرة ب 39 مقعدا، كما كان للأفلان رئاسة 16 بلدية من مجموع 28 بلدية، بعدما كانت في العهدة النيابية الفارطة 8 بلديات فقط، أي زيادة بضعفي عدد البلديات. وأشار القيادي الأفلاني إلى أن الحادثة التي عرفها أحد المكاتب بالولاية، عرفت تضخيما وتهويلا من طرف بعض الجهات التي تريد تشويه صورة جبهة التحرير الوطني، ولفت إلى أن المكتب الذي حاولت فيه بعض الأطراف توريط الأفلان، يقع في بلدية نائية، والعملية التي كثر الحديث عنها كانت معزولة، مبررا ذلك بان ذلك المكتب يخلوا من مراقبي الأفلان. واعتبر جميعي أن النتائج التي حققها الحزب العتيد بولاية تبسة تؤكد أن هذه الولاية أفلانية، ودليل على تمسك مواطني ومناضلي تبسة بحزب جبهة التحرير الوطني، تدعيما للنتائج التي حققها في تشريعيات 10 ماي الفارط.