أكد أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لولاية مستغانم النائب حميد بن دحمان أن مقعد مجلس الأمة سيكون لصالح حزب جبهة التحرير الوطني، لكونه يملك أغلبية المنتخبين المحليين، وعددهم 166 منتخبا في انتظار التحاق منتخبين من تشكيلات سياسية أخرى. وأضاف بن دحمان أن الأفلان أحسن التفاوض ونجح نسبيا في التحالفات وأهم نتيجة تحصل عليها هي ترؤسه المجلس الشعبي الولائي الذي عاد إلى ممثل الأفلان كدروسي. وشارك في العملية الانتخابية منتخبون عن 6 تشكيلات حزبية هي )الأفلان، الأرندي، حركة الشبيبة الجزائرية، حزب العمال، والفجر الجديد والأفانا(، كما تحصل الحزب العتيد على الأغلبية النسبية في بلدية مستغانم ب 17مقعدا من بين 33 مقعدا، »ونحن -يضيف المتحدث- نواصل التحالف لأجل الحصول على عدد من البلديات الأخرى«. ودعا أمين المحافظة منتخبي الأفلان أن يكونوا في خدمة المواطنين لأنهم جددوا فيهم ثقتهم ومنحوهم أزيد من 38 ألف صوت، كما دعا القاعدة النضالية للالتفاف وراء صفوف الأفلان وتدعمه، لأجل ضمان الاستمرارية والأمن والاستقرار، مشددا على اجتناب المصالح الضيقة وجعل مصلحة الحزب فوق كل اعتبار، مؤكدا على ضرورة معاقبة وإقصاء الانتهازيين والمناوبين الدين يستغلون مناسبة الاستحقاقات لزرع الفوضى والتشويش والعمل ضد قوائم الحزب بالرغم من أن هذا لا يزيد المواطنين وخاصة المناضلون الأوفياء إلا تمسكا بالحزب ودعما للقيادة برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وحسبه فإن دورة اللجنة المركزية التي ستنعقد نهاية جانفي الداخل، ستناقش ملفات جد هامة أبرزها تقييم نتائج الاستحقاقات، تعديل الدستور والانتخابات الرئاسية، وستكون الفرصة مواتية للنظر في أمور تخص الحزب.