كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، انه أعيد تشغيل خطوط الأنترنيت المتضررة جراء الحريق الذي شب على مستوى المركز الهاتفي للبريد المركزي بالجزائر العاصمة بنسبة 100 بالمائة، من جهته أبرز السفير الروسي بالجزائر متانة العلاقات بين البلدين، ملفتا إلى أنها علاقات إستراتيجية، تتضمن مجالات عدة. أفاد وزير البريد وتكلنوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي على هامش حفل إحياء الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الجزائرية الروسية الذي أقيم بمقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة أنه »بالنسبة للانترنت أعيد تشغيل كافة الخطوط بنسبة 100 بالمائة«، وأوضح الوزير أن »كافة المشاكل المترتبة عن تضرر الخطوط، تمت تسويتها ما عدا المشاكل المتعلقة بالعطل الذي قد يمس بعض الخطوط، مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لإعادة تشغيل الخطوط الهاتفية. وأبرز بن حمادي في هذا الصدد العلاقات الجيدة التي تربط الجزائروروسيا منذ نصف قرن، مشيرا إلى أن هذه العلاقات التي »عرفت تقدما وتدعيما في شتى المجالات أفضت إلى توقيع اتفاق شراكة إستراتيجية سنة 2001 في موسكو من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الروسي آنذاك فلاديمير بوتين«، محييّا دور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية سابقا نظيرا للدعم الذي قدمه للشعب الجزائري في كفاحه من اجل الاستقلال. ومن جهته أكد سفير روسيا في الجزائر أن البلدين منذ إقامة علاقاتهما الدبلوماسية أقاما علاقات »مكثفة« ترتكز على الصداقة بين الشعبين وتعاونا متنوعا بين الدولتين توج بشراكة إستراتيجية، وأضاف السفير أن »هذه الذكرى تعد حدثا هاما في العلاقات الثنائية وسابقة بين البلدين في مجال البريد« معلنا أن بلاده ستصدر أيضا طابعا بريديا حول نفس الموضوع . وللإشارة تم أمس، إحياء الذكرى ال 50 للصداقة الجزائرية-الروسية خلال حفل أقيم بمقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة حضره وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي وسفير فدارالية روسيا الكسندر ايغوروف، تم إحياء هذه الذكرى على وجه الخصوص بإصدار مؤسسة بريد الجزائر طابعا بريديا كرس ل 50 سنة من الصداقة التي تربط البلدين يحمل يمامتين بألوان العلمين الوطنيين الجزائري والروسي.