تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة احياء الذكرى 50 للصداقة الجزائرية-الروسية خلال حفل اقيم بمقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة حضره وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام و الاتصال موسى بن حمادي وسفير فدارالية روسيا الكسندر ايغوروف. و تم احياء هذه الذكرى على وجه الخصوص باصدار مؤسسة بريد الجزائر طابعا بريديا كرس ل50 سنة من الصداقة التي تربط البلدين يحمل يمامتين بالوان العلمين الوطنيين الجزائري و الروسي. و أبرز بن حمادي في هذا الصدد "العلاقات الجيدة التي تربط البلدين منذ نصف قرن". و ذكر الوزير بان هذه العلاقات التي "عرفت تقدما و تدعيما في شتى المجالات افضت إلى توقيع اتفاق شراكة استراتيجية سنة 2001 في موسكو من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الروسى انذاك فلاديمير بوتين". وحيا الوزير بمناسبة هذه الذكرى التي تتزامن مع خمسينية استقلال الجزئر دور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية سابقا والدعم الذي قدمه للشعب الجزائري في كفاحه من اجل الاستقلال. ومن جهته اكد سفير روسيا في الجزائر ان البلدين منذ اقامة علاقاتهما الدبلوماسية اقاما علاقات "مكثفة" ترتكز على الصداقة بين الشعبين و تعاونا " متنوعا" بين الدولتين توج بشراكة استراتيجية. و أضاف السفير ان "هذه الذكرى تعد حدثا هاما في العلاقات الثنائية و سابقة بين البلدين في مجال البريد" معلنا ان بلاده ستصدر ايضا طابعا بريديا حول نفس الموضوع.