أكد ميلود شرفي الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي أن الدورة المقبلة للمجلس الوطني للأرندي هي دورة عادية خاصة وأنه تم بذل جهود من طرف أعضاء المجلس الوطني لعقد هذه الدورة في ظروف عادية، مشيرا على أن الأرندي يسعى على الخروج من الأزمة في دورة الخميس المقبل بعيدا عن الصراعات، حيث اعتبر أن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الأوفر حظا لشغل منصب الأمين العام للأرندي بالنيابة. أوضح شرفي ل»صوت الأحرار« أن دورة المجلس الوطني للأرندي التي ستنعقد بعد غد الخميس هي دورة عادية، واصفا إياها ب»دورة العائلة الواحدة«، مؤكدا أن جهود كبيرة تبذل حاليا من طرف أعضاء المجلس الوطني من أجل أن تنعقد هذه الدورة في ظروف عادية، مضيفا بأن الدورة ستفتتح بانتخاب أمين عام جديد بالنيابة خلفا للأمين العام أحمد أويحيى التي دخلت استقالته حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، كما سيتم خلال الدورة دراسة مختلف القضايا النظامية المتعلقة بالأرندي. واعتبر شرفي أن الدورة المقبلة للمجلس الوطني ستمكن من تجاوز الأزمة التي يعيشها الحزب من خلال توحيد الصفوف ولم شمل المناضلين باعتبار أن المجلس الوطني هو أعلى هيئة بين المؤتمرين، مشيرا إلى التحضير لهذه الدورة يجرى في ظروف عادية، حيث أكد أنه لا وجود لجناحين متصارعين داخل قبة الأرندي وأن دورة المجلس الوطني ستحل كل المشاكل التي يعاني منها الأرندي، كما أضاف قائلا »نظن أن المناضلين واعون بهذه المرحلة، وهناك جهود مبذولة لتجاوز هذه الأزمة«، مشيرا على أن الدعوات وجهت لكل أعضاء المجلس الوطني باستثناء الذين ترشحوا خارج قوائم الحزب. وفي ذات السياق، قال شرفي بأنه يجب الخروج من هذه الورطة والشروع في التفكير مباشرة بعد دورة المجلس الوطني في التحضير للمؤتمر الرابع في ظروف مريحة ومواصلة العمل، حيث سيترأس الجلسة الافتتاحية العضو الأكبر سنا ويتم خلالها الإعلان عن شغور منصب الأمين العام للحزب وانتخاب الأمين العام الجديد بالنيابة من قبل أعضاء المجلس الوطني والذي سيقوم بدوره بتحديد جدول أعمال الدورة، وفيما يتعلق بانتخاب الأمين العام بالنيابة، أشار شرفي إلى أن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الأوفر حظا لشغل هذا المنصب وتزكيته من طرف أعضاء المجلس الى غاية المؤتمر القادم، وبخصوص اللقاء الذي أعضاء من جناح الأمين العام السابق وممثلين عن الحركة التقويمية مؤخرا، ذكر شرفي بأن اللقاء كان تشاوريا تحضيرا لعقد الدورة العادية للمجلس الوطني، مؤكدا بأن الجميع واع بضرورة الذهاب إلى الدورة لتوحيد الصف، مضيفا »إن الحزب له سلوكه وأبناؤه يدركون ذلك لمواصلة المسيرة النضالية«.