ذكر محمد بن مرادي وزير السياحة والصناعة التقليدية خلال زيارته لولاية بسكرة أمس، أنه قبل سنة من اليوم، كان الإعلان من عاصمة الولاية عن الاحتفال باليوم الوطني للسياحة، حتى أصبحت هذه المدينة رائدة وقطبا سياحيا. عبر محمد بن مرادي وزير السياحة والصناعة التقليدية خلال ندوة صحفية عقدها على هامش تفقده لقطاعه بولاية بسكرة، عن ارتياحه حيث قال إن إطلاعه على معظم المشاريع الجاري تنفيذها جعلته متفائلا كثيرا، مشيرا إلى وجود 24 مشروعا على مستوى الولاية، وهذا سيمكن بعد سنتين بمضاعفة القدرة الإيوائية، وسيوفر أكثر من 2000 سرير، ويرتفع العدد إلى 5000 سرير، مؤكدا أن هناك قدرات كبيرة للولاية في هذا المجال، مشيدا بدعم السلطات المحلية التي تبذل جهودا معتبرة لمساعدة المتعاملين النشطين في القطاع. وأكد بن مرادي خلال زيارته، أن 280 مليار دج هو الحجم الإجمالي للاستثمارات في قطاع السياحة وأن المقاولين سوف يجدون المرافقة الضرورية، من خلال دعم الدولة في مجال القروض، ومنح الأوعية العقارية لإنجاز مشاريعهم وليس عليهم سوى القيام بواجباتهم، مضيفا أن هناك نهضة في مجال السياحة بهذه الولاية، ودون شك فإنها سوف تكون قطبا سياحيا بامتياز. وأضاف بن مرادي في سياق متصل أن هناك خطة وطنية، تتمثل في توفير العقار، وأن الولاة يعملون جاهدين في هذا المجال، كما أن هناك جهدا إضافيا لدعم الاستثمار في قطاع السياحة، مشيرا أن قدرة الاستيعاب اليوم تقدر ب 100 ألف سرير على المستوى الوطني، وفي آفاق 2020 سيرتفع الرقم إلى 150 ألف سرير. وفي رده على جملة من أسئلة الصحافة، قال المسؤول الأول على قطاع السياحة، أن نسبة توافد السياح الأجانب تراجعت كثيرا منذ سنين، مؤكدا أن دائرته الوزارية تعمل على إعادة الاعتبار للقطاع، ماليا وخدماتيا، مشيرا إلى أنه حريص على رفع مستوى الخدمات وظروف الاستقبال وذلك ما يسمح باسترجاع المكانة السابقة لقطاع السياحة.