بعد اختفائها المفاجئ من منزلها الكائن بحي بورجيبة بولاية قالمة في ظروف غامضة، مباشرة بعد خروجها زوال الأربعاء الماضي للدراسة في حدود الساعة الواحدة والنصف، قامت عائلة الطفلة رندة البالغة من العمر 13 سنة بإخطار مصالح الأمن التي بدأت على الفور عملية البحث عن الطفلة المختفية وهو ما أدخل الرعب وسط عائلتها التي خرجت تبحث عنها في كل مكان خوفا من أن تلقى نفس مصير الطفلين البريئين إبراهيم وهارون بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة. وحسب بعض المصادر فإن الطفلة عادت إلى مسكنها في اليوم الموالي بمحض إرادتها وهو ما جعل مصالح الأمن تخضعها لاستجواب عن ظروف وأسباب اختفائها قبل أن يتم نهار أمس تقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة الذي أمر بدوره بتحويل القضية إلى قاضي الأحداث لمواصلة عملية التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة لهذا الاختفاء المباشر وظروفه. وتبقى الطفلة محلة تحقيق من طرف قاضي الأحداث والقضية يشوبها الكثير من الغموض في انتظار ما تسفر عنه النتائجه.