لا يزال مشروع مركز ردم النفايات المنزلية ما بين البلديات بمنطقة الزعاترة بزموري ببومرداس يراوح مكانه، بسبب رفض السكان إنجاز هذا المشروع، كون الموقع المختار للإنجاز قريب من التجمعات السكنية ويقع في أرضية فلاحية، إلا أن القائمين على المشروع يؤكدون بأنه لا يشكل أي خطر على البيئة و على السكان. مشروع مركز ردم النفايات يعود إلى سنة 2009 تاريخ اقتراح انجاز المشروع إلا أن القائمين واجهوا اعتراض كبير من طرف السكان وأوضح مصدر من الولاية بأن المصالح المعنية قامت بمفاوضات متعددة وبحملات توعوية لإقناع المعنيين بأهمية و أهداف هذا المشروع الهام إلا أنها باءت كلها بالفشل. و يستند عدد من السكان في اعتراضاتهم على إنجاز هذا المشروع إلي كون الموقع المختار للإنجاز قريب من التجمعات السكنية و يقع في أرضية فلاحية إلا أن القائمين على المشروع يقولون بأنه بعيد عن السكان و لا يشكل أي خطر على البيئة و على السكان. و كان والي بومرداس في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا وجه نداءا للمنتخبين لمساعدة الإدارة على حل هذا المشكل . وحسب الدراسات فقد خصص لإنجاز هذا المشروع بالمنطقة المذكورة مساحة تناهز 30 هكتار نظرا لاستجابتها لكل الشروط التقنية كبعدها عن المراكز السكنية و توفرها على بنية قاعدية كالطرق و الكهرباء و شبكة قنوات المياه الشروب و صرف المياه. و يرتقب أن يجهز هذا المركز عند إنجازه بأحدث الوسائل و العتاد المعتمد في مجالات الاستغلال واسترجاع النفايات القابلة للرسكلة بعد إخضاعها لعملية الوزن ثم الفرز ثم تكديس غير صالح منها قبل ردمها وتغطيتها بتربة نباتية منتقاة . كما سيتم تدعيم هذا المركز الذي يوفر زهاء 20 منصب شغل وأخرى غير مباشرة بعدة أنظمة عمل حديثة بغرض الحفاظ على البيئة و المحيط كنظام لتصريف المياه الناجمة عن الفضلات و آخر لاسترجاع الانبعاثات الغازية المنبعثة في الهواء. وسيمكن هذا المشروع عند دخوله الخدمة من القضاء على معاناة و مشاكل رمي النفايات و الفضلات لعدد كبير من سكان الولاية و على وجه الخصوص البلديات الواقعة شرق الولاية. لا يزال مشروع مركز ردم النفايات المنزلية ما بين البلديات بمنطقة الزعاترة بزموري ببومرداس يراوح مكانه بسبب رفض السكان انجازهذا المشروع كون أن الموقع المختار للإنجاز قريب من التجمعات السكنية و يقع في أرضية فلاحية إلا أن القائمين على المشروع يؤكدون بأنه لا يشكل أي خطر على البيئة و على السكان.