تسببت أمس الأول أمطار طوفانية تساقطت على مدينة مسعد بالجلفة، في تسجيل العديد من الخسائر المادية المعتبرة، كما أدت إلى قطع الطرق الداخلية للمدينة واقتلاع الزفت وتحويل الشوارع إلى مسابح وبرك كبيرة، صعبت من مهمة الإسعاف ومن حركة المرور. أدت السيول الجارفة التي خلفها تساقط للأمطار وحبات البرد المتساقطة في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، إلى تحويل مدينة مسعد إلى برك كبيرة، وتسببت في خسائر مادية معتبرة، حيث تغلغلت السيول الجارفة إلى العديد من المساكن على مستوى أحياء سونلغاز وسيدي نايل ودمد وسعيفي، متسببة في إتلاف العديد من المحتويات وممتلكات المواطنين، كما تم تسجيل سقوط جدران خارجية لبعض المساكن بفعل قوة السيول الجارفة وتعرضها لتشققات خطيرة. كما تم تسجيل سقوط الجدران الخارجية لبعض المساكن بحي الدمد العتيق، وأدت الأمطار إلى تحويل الشوارع الداخلية إلى برك كبيرة، صعبت من مهمة الحركة سواء للسيارات أو الراجلين، إضافة إلى اقتلاع زفت بعض الطرق المعبدة حديثا، مما يعطي صورة واضحة عن نوعية الأشغال. السيول أيضا تسببت في تسجيل خسائر معتبرة للفلاحين، الذين تضرروا عل مستوى مزارعهم الموجودة على ضفاف واد مسعد، حيث أدت حبات البرد المتساقطة إلى إتلاف المشمش بشكل خلف حسرة كبيرة في صفوف الفلاحين والمستثمرين وهو نفس الوضع الذي شهدته بلدية عين الإبل. وتحدث بعض المواطنين على أن الشعاب المحيطة بالمدينة جرفت الأتربة و الحجارة، إضافة إلى تعرض بعض الرعاة إلى إصابات بفعل حبات البرد المتساقطة والكبيرة نوعا ما، والتي أدت أيضا إلى تكسير بعض زجاج السيارات التي كانت مركونة للحظة نزول حبات البرد داخل المدينة، و لحسن الحظ حسب مصادر متابعة للوضع تحدثت ل »صوت الأحرار« أنه لم تسجل سقوط ضحايا، لكون الخسائر لم تتعد الجانب المادي فقط.