صرح، أول أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حروابية أن عددا معتبرا من الباحثين الجزائريين الموجودين بالخارج والأساتذة الذين غادروا في السنوات »الصعبة« هم الآن بصدد العودة للجزائر. وأبرز الوزير في ندوة صحفية على هامش تدشين المقر الجديد للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني للالحام بالشراقة أن التطمينات والإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة لصالح أساتذة الجامعات الجزائرية الذين استقالوا من مناصبهم لظروف معينة شجعتهم على العودة واسترجاع مناصبهم. وأضاف المتحدث في هذا الصدد أن الوزارة تلقت مجموعة هامة من طلبات من أساتذة يرغبون في العودة للتدريس بالجزائر و قد تم تحويلها للجهات المعنية للبث فيها. أما عن فئة الباحثين نفى الوزير حروابية أن يكون عدد منهم قد غادر مؤخرا مراكز البحث كما تم تدواله قبل أن يضيف بأن عددا من الطلبة الجزائريين الذين استفادوا من منح الدراسة بالخارج لم يعودوا إلى الوطن. غير أنه أشار في هذا الصدد أن الوزير الأول قد أعطى تعليمات لعودة هؤلاء و ذلك بغرض الحفاظ على الكفاءات الوطنية، كما قال.