ينطلق اليوم ، بالجزائر العاصمة ملتقى دولي تحت عنوان ''الأمير عبد القادر و القانون الإنساني الدولي'' بمشاركة جامعيين و خبراء جزائريين وأجانب . وينظم هذا الملتقى من قبل مؤسسة الأمير عبد القادر و اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع وزارة العدل. والذي يحتضنه النادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة، و تتمحور الندوات التي ستنشط خلال هذا الملتقى حول ثلاث محاور رئيسية و هي القانون الإنساني الدولي في التفكير الديني والقانون الإنساني الدولي في المواثيق الدولية و الأمير عبد القادر وحماية ضحايا الحرب، وسيتوج هذا الملتقى بسلسلة من التوصيات. وأوضح، سابقا، رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر محمد لمين بوطالب في مساهمة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة أن »الأمير عبد القادر الذي كان رجل دين وتفكير وعمل كان يتمتع بتقدم خارق في مجال احترام حقوق الإنسان سواء في الجزائر أو في الخارج مهما كانت الظروف« وأضاف بوطالب أن الأمير عبد القادر كان »أحد السباقين في القانون الإنساني « مؤكدا » كان يتميز ببصيرة حادة إزاء هذه الحقوق في وقت كانت فيه هذه الأخيرة في مراحلها الأولية في باقي العالم بل كثيرا ما كانت منتهكة من قبل الأمم بما فيها تلك التي كانت تدعي مستوى راقيا من الحضارة«.