تحتضن الجزائر من 28 إلى 30 ماي الجاري ملتقى دوليا تحت عنوان "الأمير عبد القادر و القانون الإنساني الدولي" بمشاركة جامعيين و خبراء جزائريين و أجانب حسبما علم اليوم الاحد لدى المنظمين. و ينظم هذا الملتقى من قبل مؤسسة الأمير عبد القادر و اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع وزارة العدل. و تتمحور الندوات التي ستنشط خلال هذا الملتقى حول ثلاث محاور رئيسية و هي القانون الإنساني الدولي في التفكير الديني و القانون الإنساني الدولي في المواثيق الدولية و الأمير عبد القادر و حماية ضحايا الحرب. و سيتوج هذا الملتقى بسلسلة من التوصيات. و أوضح رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر محمد لمين بوطالب في مساهمة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة أن "الأمير عبد القادر الذي كان رجل دين و تفكير و عمل كان يتمتع بتقدم خارق في مجال احترام حقوق الإنسان سواء في الجزائر أو في الخارج مهما كانت الظروف". و أضاف بوطالب أن الأمير عبد القادر كان "أحد السباقين في القانون الإنساني مضيفا أنه "كان يتميز ببصيرة حادة إزاء هذه الحقوق في وقت كانت فيه هذه الأخيرة في مراحلها الأولية في باقي العالم بل كثيرا ما كانت منتهكة من قبل الأمم بما فيها تلك التي كانت تدعي مستوى راقيا من الحضارة".