سلمت وزيرة الثقافة خليدة تومي نهاية الأسبوع ، خلال مراسم اختتام المهرجان الوطني لإبداعات المرأة التي أقيمت بالمعهد العالي للموسيقى بالعاصمة، الجوائز الثلاث على الفائزات اللواتي شاركن في هذه التظاهرة التي حملت شعار »أرضي حرية إبداعي« والتي شملت مختلف الأشكال الفنية من فن الخزف والنحت والفخار التقليدي. اختتمت نهاية الأسبوع، فعاليات المهرجان الوطني الرابع لإبداعات المرأة الذي أقيم بقصر رياس البحر بالجزائر العاصمة بمنح ثلاثة جوائز للفائزات في هذه الطبعة التي شاركت فيها أزيد من 30 حرفية. وتحصلت النحاتة يمينة قويشيش من تيارت على الجائزة الأولى فيما عادت الجائزة الثانية إلى الخزفية ريم جلولي فرجيوي من الجزائر العاصمة بينما توجت كل من الحرفيتين فطيمة كلكول ونعيمية دخيسي من تلمسان بالجائزة الثالثة. واعتمدت لجنة تحكيم المهرجان في انتقاء الأعمال الفنية على عدة معايير من بينها نوعية العمل وشكله الفني بالإضافة إلى مدى قابلية العمل الفني لاستعماله في الحياة اليومية وارتباط العمل الفني بالتراث. قد تميزت الطبعة الرابعة للمهرجان منذ يومه الأول بالحضور المميز للجمهور حيث توافد بقوة على مختلف أقسام القصر الذي ضم أعمال في فن الفخار والخزف والفسيفساء والنحت. وعرف المهرجان تكريم روح الفنانة التشكيلية والمجاهدة عائشة حداد إلى جانب تكريم روح الفنانة ويزة باشا التي حافظت على الأصالة عبر الفخار التقليدي. كما نظمت بالموازاة مع المعرض ورشات تعليمية للجمهور نشطها مختصون في فن الفسيفساء والنحت على الخشب. يذكر أنه بعد النسيج، الطرز والإكسسوارات، جاء المهرجان الوطني لإبداعات المرأة في طبعته الرابعة ليحتفي ب»فنون الأرض« ، من خلال إعادة بعث حرف صناعة الفخار، الخزف، الفسيفساء والنحت، بهدف استعراض المهارات التي تتمتع بها المرأة الجزائرية من مختلف المناطق. كما سبق وأن احتفت الدورة الماضية من المهرجان بالإكسسوارات حاملة لشعار »الأناقة دائما«،في حين خصصت الدورة الثانية، ل»الطرز، خيط متناغم«، حيث سعى المهرجان لترقية فن الطّرز وما يحمله من جماليات وأسرار و.عرف البرنامج تنظيم ورشات تعليمية وتلقينية، معارض للفرجة والتمتّع، محاضرات، نقاشات وحفلات موسيقية. أما الدورة الأولى كان محورها النسيج،بهدف ثمين الإبداعات الفنية النسائية في الوطن عن طريق المعارض، الصالونات، المحاضرات، المسابقات، ورشات التنشيط والتكوين .