أعطت بلدية الجزائر الوسطى إشارة انطلاق مشروع» الجزائر لا تنام« سهرة أول أمس في حدود الساعة التاسعة ليلا في تظاهرة نظمتها البلدية بالتنسيق مع لجان الأحياء والجمعيات المحلية، حيث استمرت مختلف المحلات في عملها إلى ساعات متأخرة من الليل بواجهات مضيئة وبحلة جديدة إلى جانب 24 فضاء تابع للمقاهي الواقعة بكل من شارع العربي بن مهيدي، ديدوش مراد، عسلة حسين وساحة وأودان. الانطلاقة كانت من ملعب واقنوني وصولا إلى ساحة البريد المركزي مرورا بعدة أحياء تابعة للبلدية حيث عرفت التظاهرة التي تزامنت وأطول يوم في السنة 21 جوان عدة عروض فلكلورية وشعبية وموسيقية الهدف منها حسب رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش إحياء العاصمة ليلا ومنح المواطن والعائلات فرصة السهر خارج البيت. كما أن هذا المهرجان جاء ليؤكد لجميع الجزائريين خاصة الأجانب والسياح بأن الجزائر بخير وهي آمنة. وأشار عبد الحكيم بطاش إلى أنه ستكون نشاطات على مدار السنة وليس في الصيف فقط، حيث تم في هذا الإطار إعداد برنامج ثقافي ورياضي خاص بشهر جوان، جويلية وأوت إلى غاية العاشر من سبتمبر سيمس كل الأحياء الشعبية المتواجدة بمحيط بلدية الجزائر الوسطى وكدا ساحة البريد المركزي والحدائق الخمسة التي تتوفر عليها البلدية حتى يتعود الناس على الخروج ليلا والسهر خارج البيت. كما ستكون في ملعب »واقنوني« تظاهرات ر رياضية وحفلات ساهرة. للإشارة فقد شاركت في هذه التظاهرة إلى جانب الفرق الفلكلورية عدة جمعيات ثقافية ورياضية وكدا أطفال الكشافة الإسلامية الذين أبدو فرحة كبيرة بهده التظاهرة. يذكر بأن بلدية الجزائر الوسطى قد أعطت إشارة انطلاق هذه التظاهرة بعد الانتهاء كليا من عملية إزالة الغطاءات الأمامية الموجودة في واجهات المحلات القديمة التسعة بديدوش مراد والعربي بن مهيدي أين كانت الشرفات تشكل خطرا على المارة حيث تم هدمها في ظرف يومين. كما أن البلدية لا تزال في مفاوضات من أجل إقناع أصحاب المحلات بتمديد ساعات عملهم هم أيضا لضمان كل ما يحتاجه المواطنين وزوار أحياء العاصمة بعدما أعرب البعض منهم عن رفضهم العمل إلى أوقات متأخرة من الليل في حين أكد آخرون بأنهم سيقومون بفتح محلاتهم ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال وهو لأمر الذي لا يخدم سكان العاصمة ومواطنيها.