خصص المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة في ميزانيته الإضافية لسنة ,2013 غلافا ماليا قدره 05 مليار و 276 مليون سنتيم، يوزع على الجمعيات الثقافية و الرياضية، حيث كان نصيب 66 جمعية رياضية مبلغ 03 مليار و 640 ألف دينار، و مليار و 264 ألف دينار ل 17 جمعية ثقافية، و هو ما لم يرض بعض المنتخبين الذين انتقدوا طريقة توزيع هذه الإعانات على الجمعيات، و المقاييس التي اعتمدت في ذلك، لاسيما و هناك جمعيات ثقافية تقتصر نشاطاتها على تنظيم الحفلات في رمضان يؤكد بعض المنتخبين المحليين ، مثلما هو الشأن بالنسبة لجمعية دنيا الثقافية، المواهب الشابة، و أخرى تنشط باسم دور الشباب، مثل جمعية دار الشباب أحمد سعدي فيلالي التي استفادت من مبلغ 80 مليون سنتيم ، و جمعية بيت الشباب سيدي مسيد التي استفادت هي الأخرى من نفس المبلغ. كما توجد جمعيات تضيف ذات المصادر لا تملك برنامجا سنويا ، و أخرى مهمتها دعوة جمعيات من خارج الجزائر لإحياء حفلات، في إشارة منها إلى فرقة زطيور الجنةس التي سبق و أن وجهت إليها دعوة من قبل إحدى الجمعيات الثقافية، للمرة الثانية لإحياء حفلا ساهرا، بعد نجاح الحفل الإنشادي الذي نشطته سنة 2008 بمسرح الهواء الطلق بمدينة قسنطينة، لاسيما و هده الفرقة تحظى بشعبية واسعة لدى الجمهور القسنطيني و بخاصة الأطفال منهم، حيث تكلف دعوتها ميزانية البلدية ما لا يقل عن 10 مليون دينار، بعد أخذ و عطاء تم استبدال جمعية طيور الجنة بفرقة زكراميشز ، كما تم اقتطاع جزء من المبلغ الممنوح لهذه الجمعيات و هو 80 مليون سنتيم و تحويله إلى حساب الجمعية الرياضية جيل مستقبل سيدي مبروك.