أكد حسين خلدون، عضو اللجنة المركزية، لحزب جبهة التحرير الوطني، أن انعقاد الدورة السابعة للجنة المركزية للأفلان المقررة يوم الخميس المقبل بفندق الأوراسي هو الحل لطي ملف الأزمة التي عرفها الحزب العتيد بعد سحب الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، كما اعتبر خلدون أن عقد أي دورة خارج هذا الإطار يخالف الشرعية القانونية التي حصلت عليها جماعة بومهدي رئيس مكتب الدورة السادسة للأفلان. في حديث ل »صوت الأحرار«، لم يتردد الأستاذ خلدون في التطرق إلى الأزمة التي يعيشها الحزب العتيد على بعد أيام قليلة قبل انعقاد دورة اللجنة المركزية، حيث اعتبر خلدون أن الجهة التي ستعقد الدورة هي تلك التي حصّلت على ترخيص من وزارة الداخلية، على أساس أن قانون الأحزاب والجمعيات يؤكد بان هذه الهيئات تقوم بإخطار الغدارة فقط ولا تلتمس منها أي أمر، مادامت قيادة الأفلان قد تحصلت على الأغلبية عند تقديم طلبها لعقد دورة اللجنة المركزية. ويرى خلدون أنه لا حل لازمة الأفلان إلا عبر عقد دورة الجنة المركزية وانتخاب أمين عام جديد للحزب، لا سيما أمام تفاقم المشاكل، كما أنه لا يوجد داعي أو مبرر لتعطيل عقد هذه الدورة مع عدوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة معافى لأرض الوطن، ليؤكد أنه لا يوجد أي مرشح إجماع خلال الدورة المقبلة، داعيا أعضاء اللجنة المركزية إلى اعتماد الصندوق لانتخاب الأمين العام للحزب. وفي رده عن سؤال حول إمكانية وجود معارضة للدورة التي ستعقد بالأوراسي، قال خلدون، لا أظن أن تكون هناك معارضة لاجتماع يوم الخميس المقبل، كما أتوقع حضور قوي ومن لديه طرح أو أي انشغال فالباب مفتوح لتقديم أي فكرة، أما الحديث عن دورة موازية فهي دعوة باطلة، كلنا أعضاء اللجنة المركزية وأنا شخصيا استبعد عقد دورتين لأنه وبكل بساط فإن الطرف الأخر لن يكون لديه النصاب لعقد الدورة وبالتالي من سيصادق عليها ويمنحها الشرعية في حال ما إذا عقدت.ومن هذا المنطلق فقد دعا خلدون كافة أعضاء اللجنة المركزية إلى التحلي بالهدوء لأنه لا حل إلا بالذهاب إلى هذه الدورة الشرعية لانتخاب الأمين العام، في وقت يجب أن يعلم فيه الجميع بان كل أعضاء اللجنة المركزية على قدم المساواة فنحن لا نعترف بأعضاء المكتب السياسي الذي حلّ بسحب الثقة من الأمين العام، فمن أراد الترشح مرحبا به وختم بالتأكيد أنه هذا هو ندائي لكل من ير يد الخير للجبهة والجزائر.